[صمت البحر]

كما تموت الشمس مجبرة على ان تموت
احيانا تموت احلامنا لكن ما اصعب موت الاحلام والمشاعر
مرير ان تصبح مع قلمك واورقك الحزينه دائما تبحث عن سطر فى تلك السطور يهون عليك
قسوة الذكريات
وعندما تنظر لا تجد سطر يحمل سعادة وان وجدت تجد انها شموع اضاءت وانطفت من جديد
ما اصعب ان تتغرب مع تلك الاوراق وتحزنك مفردتها دائما وتحاول ان تهرب وتكون انسان غيرك
حتى تستطيع ان تتغلب على احسايسك البريئه واورقك الحزينه ودموع الذكريات
وتشعر انك فى اشد الحاجه الى النسيان وتحاول جاهدا ان تجد طريق
وعندما يعود الليل وتعود الى اوراقك الحزينه مرة اخرى وتكون فى حديث مع سطور الذكريات
تجد انك كما انت وان دموعك تخونك وتنهمر على تلك الاوراق من جديد
وتجد الاوراق كما هى الونها الوان بحور الحنين وتكتشف ان احساسك لايتغير بتغير الفصول
ولا الازمان وانك كما انت تحمل بدخلك الاحساس وتمضى رغم الالم
ما اصعب ان تجد نفسك لاتسمع سوء نسمات الليل تداعب اغصان شجر بلا ورق
مرير عندما تريد ان تمسح الغبار من على الذكريات فا تجد سنين تمر امام عينك
كا الغيوم تستجمع احساسها بالقوة عندما تشعر ببرد الوداع
صعب ان نطير فى فضاءت الاحلام ثم نصحو على قسوة الايام
صعب ان تبكى وتبكى وتمر الساعات والايام وانت تبكى ولم يشعر بك احد
ما اصعب عندما تنظر الى البحر وانت تعلم وهو يعلم انكم اصدقاء
فتجده قد تغير وليس كما تركته عليه بالامس
تجد ان رياحه غاضبه واعماقه تثير الخوف والموج ثائر
فتنظر اليه وتشكو له من جديد وانت تعلم انه يبكى مثلك
يبكى معك على ما فاءت ويثير الموج من كتر ما شكوت له على مر الايام
مرير بعد ما كنت تترجح بين الامل واليائس
تعود الاحزان وتحكيك بلهجه حزينه تائهه تهمس لك بترنيم الذكريات
وتجد ان الامل قد تنازل عن مكانه الى الياس
وتجد نفسك من جديد قد رجعت الى اورقك الحزينه تسال
وماذا بعد