عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-2007, 08:50 PM   #9
همسة
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية همسة
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: May 2007
رقم العضوية: 35678
الدولة: سوريا
المشاركات: 281
عدد المواضيع: 14
عدد الردود: 267


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
همسة is on a distinguished road

همسة غير متصل
افتراضي مشاركة: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

قضت كل اجازتها تفكر و تتألم ,من ؟ قلبي الذي ينزف؟ ام ثقة اهلي ؟
و لكنني لم افعل شيئا ! هل ما افعله صحيح؟أم خاطئ ؟ يا رب
و انقضت تلك الاجازة ليعودوا الى منزلهم مشتاقين سعداء بالرحلة التي قاموا بها
بدأت سنة دراسية جديدة و بدأت تدرس و تجد بكل جهدها فقد أصبحت الفتاة بالثانوية العامة
بعد ان انهت دراستها دخلت الانترنت لتتفقد بريدها بعد ان اختارت ثقة و الديها
وما لبثت ان فتحت بريدها وجدته قد بعث لها برسائل كثيرة ,لم تفتحها خوفا من ان يرق قلبها
و فجأة دخل هو الاخر و طلب محادثتها
الشاب : مرحبا , كيفك ؟ اشتقتلك مـــــــــــــــــــــــــــوت
الفتاة وهي تحاول ان تتماسك : اهلا
الشاب : اشتقت لك كيفك ؟
الفتاة :منيحة
الشاب : بتعرفي ؟ صار معي احداث كتيرة عاوز اقولها لك انتي بتثقي فيي؟
الفتاة: طبعا
الشاب : بنت جيراني بتحبني و قالتي انها بدها اتزوجها
الفتاة بهدوء : و ماذا اجبتها؟
الشاب : بالطبع اخبرتها انني احب فتاة اخرى و لا اخونها فأنتي لي و انا لك
الفتاة : منذ متى حدث هذا ؟
الشاب: منذ أسبوع و بعد ان قلت لها انني احب فتاة اخرى زادت اصرارا و بدأت تبكي و تحاول ان التفت اليها
الفتاة : انا اود ان اخبرك بكل صدق ولا اريد ان اخدعك
انا احببتك بكل صدق و اقسم انني لم احب قبلك و لن احب بعدك و لكنني اشعر بذنب اتجاه و الدي و لهذا اخترت ان انهي كل شيء لكي لا اشعر بذنب الخيانة اتجاه و الدي
الشاب متفاجأ: ما ما قص .. ماشي شو اللي صاير ؟
الفتاة: كما اقول لك
بدأ الشاب بالبكاء و قال : و لكن .......
و غضب ثم قال : شكرا لك لكل الايام التي قضيتها معكي لقد كانت اروع ايام حياتي
فبدأت الفتاة بالبكاء و فصلت النت و ذهبت ..
ومرت السنة و انتهت ونجحت صديقتنا و دخلت كلية التجارة و الاقتصاد
و مرت السنون و انقطعا مدة طويلة و بقيت الفتاة مدة سنتين و هي تبكي كلما فكرت به او تذكرته فهو لم يغب عن خيالها او فكرها و بعد 3 سنوات تزوجت الفتاة
و أنجبت طفلا بشرتها بيضاء كالثلج عيناه زرقاوان و شعره اسود فاحم فأسمته على اسم حبيبها الأول و الاخير , حيث أنها تزوجت و لكنها لم تحب زوجها فقد كانت تطيعه لمجرد انه زوجها أما قلبها لم يكن بيدها انه ما زال متعلقا بشخص اخر
بعد ان اصبح عمر ابنها سنة قرر زوجها ان يسافرا الى مصر ليعمل هناك بعد ان قدم الاوراق للسفارة و تتوج الموضوع بالموافقة ..
و فعلا سافرت الاسرة الى مصر و اقاموا هناك حيث ان زوجها كان يعمل طبيبا و هي بدأت تعمل موظفة في البنك أما طفلها الصغير ذو السنين الخمس في الحضانة
و في أحد الايام خرجت من وظيفتها لتصبح ابنها الى المنزل ثم تحضر الغداء .
وبينما كان الطبيب (زوجها)عائدا الى المنزل بسيارته مسرعا اصطدم بسيارة اخرى و نقل الى المشفى حيث انه تأذى و اصيب اصابات شديدة , فنقل الى المشفى في حالة طوارئ, و بعد ان فتشت الشرطة و بحثت عن شيء يثبت هويته اتصلوا بمنزله و نقلوا الخبر لزوجته التي هرعت الى المشفى و أخذت ابنها معها ...
قضت تلك اللليلة في المشفى و هي خائفة على زوجها و تسأل هذا الطبيب و ذاك عن حال زوجها , و بعد 4 ساعات خرج الطبيب صامتا ينظر اليها بوجه لا يبشر بخير
هرعت الى الطبيب و هي صامتة تقول له عيناها كيف هو ؟
صمت الطبيب ثم قال ان لله و انا اليه راجعون
صدمت لما آل اليه حالها و بدأت تمشي و هي تترنح و تنظر الى الطبيب و هو ذاهب شعرت بالدوار و تركت يد ابنها الذي كان صامتا لم يعي شيئا حتى الان , و على باب المشفى و قعت ارضا حيث رآها رجل حملها الى داخل المشفى مسرعا و بدأطفلها يجري خلف الرجل باكيا خائفا لان امه و قعت ارضا ...
انقضت تلك الليلة في المشفى حيث وضعت الأم مع طفلها بغرفة خاصة و اعتنى الرجل الغريب بطفلها بينما كان الطبيب يجري لها الازم فقد تبين ان ضغطها نزل لا أكتر ....
في اليوم التالي استيقظت لتجد ابنها نائم بالسرير الذي يجاورها و فجأة دخلت الممرضة و معها ذلك الرجل الغريب , و لما رأته شعرت بقلبها يدق بشدة لم تدري لماذاو دهشت من نظراته التي ينظر بها و كأنه يعرفها , و لكنها ازاحت وجهها و تكلمت مع الممرضة ....
الممرضة : هل تشعرين بتحسن؟
المرأة : اجل و لكن ماذا حدث ؟
أخبرها الرجل بما حدث قائلا : فقدت وعيك امام المشفى , فحملتك للداخل
المراة: شكرا
و خرجت الممرضة
الرجل : هل تسمحين لي بسؤال ؟
المرأة : تفضل
الرجل عندما حملتكي للداخل سقطت هويتك و بقيت معي ثم اعطيتها للمشفى و لكنني دهشت عندما قرأت اسمك و جنسيتك,هل كنت في شبابك تدخلين النت او هل تعرفتي احدهم ؟انا آسف ليس لي الحق في هذه الاسألة و لكن ارجوكي اجيبي
المرأة : اجل
فقال لها : اسمه (....) و كان عمره (....) (كان يقول اسم و عمر اللي هي عرفته عالنت و حبته)
فصمتت هي ولم تستوعب شيئا
فسألته :كيف ؟ كيف عرفته
فابتسم : انا هو , انا من جرحته و بقي حتى هذه اللحظة يحبك
انتظروني في الجزء الأخير

التعديل الأخير تم بواسطة همسة ; 28-05-2007 الساعة 09:20 PM.