[همسة]

	بعد ما سمعت الفتاة من الشاب شعرت بحرارة في جسدها و سرت الحرارة من راس شعرها الى اخمصها , و صمتت بينما استمر هو قائلا:ارجوكي لا تعذبيني اخبريني حقيقة مشاعرك اتجاهي . و ساد الصمت و هب نسيم قرب النافذة التي كانت تجلس الفتاة بقربها اتخذت الفتاة في تلك اللحظة الصمت لغة و لم تنبس ببنت شفه .... واستمر الشاب قائلا : ارجوكي قولي لي ... نطقت الفتاة قائلة : احبك . . . ابتسم الشاب بكل حنان و لكن الفتاة داخت و شعرت بالارهاق الشديد لم تدري لماذا ولكنها اعتذرت لتخرج فلم يسمح لها بل تابع قائلا :احبك لانك ملكتي روحي ..... و استمرا على هذه الحال مدة 4 ساعات بعدها عادت الفتاة الى فراشها صامتة مدهوشة لاتصدق ما حدث معها و لم تستوعبه قضت تلك الليلة تفكر بما حدث معها حتى السابعة صباحا حيث طارت الى مدرستها كما تطير أوراق الزهر بين يدي النسيم كانت سعيدة و شعرت انها تحب كل شيء حولها .. و في منتصف الليل جلست الى حاسوبها بعد ان انهت دراستها و كل واجباتها و دخلت الى بريدها حيث وجدته بانتظلرها ... مضت شهور توقدت فيها نار الحب في قلبهما حتى انتهت السنة الدراسية و نجحت . و بعد ايام اخبرته انها ستسافر مع اسرتها باجازة و لن تستطيع ان تكلمه كما في كل يوم اصيب بخيبة امل و هي كذلك و لكن ما باليد حيلة و سافرت و هي ترغب في البكاء لانها كانت تشعر ان روحها لازالت في جهازها الحاسب مع الانسان الذي كانت ترى الدنيا بعينيه . بعد ان وصلت الى الفندق الذي سيقضون اجازتهم فيه نام الجميع لانهم كانوا مرهقين من السفر كان الظلام حالكا فخرجت بينما الكل نيام و فتحت باب البلكون (البرنده ) و بدأت تناديه بقلبها و فجأة استيقظت والدتها التي جائت نحوها و حضنتها قائلة : ما بك يا حبيبتي ؟ هل تشكين من شيء ؟ الست متعبة من عناء السفر؟ الفتاة (مرتبكة): لالالا لا شيء سأذهب لأنام و اتجهت الى سريرها و بدأت تبكي بصمت شعرت وقتها بأنها تخون ثقة أهلها الذين يحبونها و يثقون بها و فكرة بانهاء كل ما بينها و بين من و قعت في حبه .... ترى ماذا سيحدث ؟ انتظروني لن اتأخر و اتمنى اشوف ردودكم تزين موضوعي تقبلوا مني كل المحبة اختكم ....