:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
! لا تَأْخُذَنّي بأقوالِ الوُشاةِ ولمْ أُذْنِبْ ولو كَثُرَتْ عنِّي الأَقاويلُ !
بسمه الهادي
في زمن ما ,, قد يكون قصير من يومنا هذا قد ولت علاقة قديمة .. ومضت حيثما تمضي الرياح ,, وحيثما تمضي السحاب .. ولم يبق َمنها غير ذكرى !
سراب ,, لقب يليق بعلاقة انتهت بفعل فاعل .. ! واي فاعل أمقته منه ؟ فوالله لبئس هؤلاء !
أعوان الشياطين ,, أليس لقبا يجدر بي أن أطلقه على هؤلاء البشر المتزعمون بانسانيتهم ؟ أم يوجد لقبا ً أشد مقتا يستحسن الاخذ به !
إنهم حقا ً لا يستحقون الحياة بين أوساطنا ,, ومالهم غير الرفض المطلق ,, !
ولكن اين من يعي وأي من يسمع ؟؟
لا !
ربما وجد من يعي ومن يسمع .. لكن اولئك أجادوا الاختباء وراء قناع الطيب المزيف ! حتى حققوا ما ابتغوه من حقد يجول في داخلهم مجرى الدم في عروقهم ؟؟ ولماذا ؟؟ من أجل ارضاء الشر المتصارع في قلوبهم ! وهم الذين لا يجنوا من فعلهم غير الرضا هذا !
وشاية ! ووشاة !
دمروا وهدموا صرح قد مضت سنون منذ تشييده ! وكيف لذلك العقل أن يأبى التصديق ؟؟ وقد تفنن الواشي في التمثيل ؟؟ لتنمحي كل سبل الحجج والاعتذار والغفران !
ليحل الدمار والخراب ,, ويمضون بضحكاتهم شامتين رافعين راية النصر !
ليبقى القول : لاتأخذونا بأقوال الوشاة ولو كثرت عنا الاقاويل
وختاما
إلهي ,, أنتقم من شر هؤلاء !
منقول