[ميدومشاكل]

فجر الحكم الايطالي الدولي الموقوف ماسيمو دي سانتيس المتورط في قضية التلاعب بنتائج المباريات الشهيرة والتي هزت أركان الكرة الايطالية الصيف الماضي مفاجات جديدة في القضية وصرح بأنه لم يتلقي أي اتصالات علي الإطلاق من المدير التنفيذي السابق لنادي اليوفنتوس لوتشيانو مودجي، ولكنه علي العكس كان يتلقي اتصالات من شخصيات بارزة في نادي انتر ميلان وعلي رأسهم الرئيس السابق جياشنتو فاكيتي والذي توفي منذ فترة ليست بعيدة.

وقال دي سانتيس في تصريحات تلفزيونية لأحدي القنوات الايطالية الشهيرة" أؤكد بأني لم أتحدث لمودجي عبر الهاتف مطلقا ولكني كنت أتحدث مع مسؤولين في أندية أخري."

وأكمل دي سانتيس " كنت أتحدث بشكل دوري مع فاكيتي ومياني (احدي مسؤولي الميلان). علاقتي بفاكيتي كانت وطيدة ."

وأضاف الحكم الموقوف" كان فاكيتي يطلب مني في بعض الأوقات أشياء تتعدي خطوط القانون ولكني لم أكن أعيرها أي انتباه لأني عندما أتواجد في الملعب لا أفكر في شيء سوي العدالة."

وفاجأ دي سانتيس الجميع عندما اختتم تصريحاته قائلا " ماسيمو موراتي (رئيس الانتر الحالي) كان علي علم بمثل هذه المكالمات. لا أريد التحدث عن شخص لا يمت لعالمنا الآن بأي صلة ولكن ارغب في توضيح الأمور للجميع."

وعلي الرغم من أن تصريحات دي سانتيس لن تشوه كثيرا فرحة الانتر ببطولة الدوري الايطالي هذا العام، إلا إنها ستلقي الكثير من الشكوك حول أحقية النيراتزوري بالحصول علي بطولة العام الماضي من المحاكم. كما أن هذه التصريحات ستجعل الكثير من محبي نادي اليوفنتوس يطالبون بفتح التحقيقات مجددا من اجل تحقيق العدالة للجميع.