[ღاوراق الوردღ]

بين الحقيقةواللا حقيقة

كلمة** لكنها ثقيلة** قائلها مكروه *أو مشاغب* أومشاكس.*

الحروف الناعمة التي تداعب النفس تضخم الغرور في عمر العتمة

لكنهاالحروف الرائجة في سوق الأنسان

الذي يلبس لكل حال لبوسها حتي لوكان قناعآ للزيف والكذب والخداع.

ولكي نواجه اللاحقيقة بتصور الحقيقة

نواجه هذا الأنسان الباحث عن هوية الانتماء في كوادرفكره

فالكلمة التائهة كالانسان بلا هوية والأنسان بلا هوية وجود لايحتمل

يملأ حيزآبلا توقيت وبلا هدف بلا زمن.

الكلمة الصادقة حتي لوكانت ثقيلة لكنها الحقيقة هي مبدأ.

والمبدأهو الذي ينبع من داخل الأنسان ليظل أنسانآ صادقآ

يواجه مختلف الآراء بالنقد الهادف

دون أن يجرح بهاأويسيئ استعمالها بتعبير حاقد اورغبة في التشهير.

الكلمة الصادقة

كالدواء والكبسولة من الدواء قد تكون كريهة الرائحة قاسية المرارة.

لكنها وسيلة من وسائل العلاج

فالحقيقة واضحة لاتتغير ولاتتبدل

وسبيلنا الى رؤيتها الصدق بلا زيف

والثقة بلا غرور والحب بلا حقد .

لوحاولنا بصدق أن نواجه أنفسناوقيمنا بالحقيقة المجردة من الهوى والأنانية.

ولكن ماأصعب( لكن) هذه ..

هل نحن مستعدون أن نرى

الحقائق أو نتجرد من الهوى والتعصب

او المحاباة في كثير من مواقف الحياة؟؟؟


منقول من الايميل