[صبحى حواش]

ملحوظه.هذا القصه تقدم بها طالب فى الصف الخامس الابتدائى
فى مسابقه للابداع الفنى للاطفال. تحت رعايت السيده الفاضله
سوزان مبارك ولاكن لم تفوز هذه القصه التى خرجت من خواطر طفل لايتعدا من السن الحادى عشر
ولاكنها اعجبتنى
اليكم تحياتى

شكرآ لك
كنت جالس اذاكر دروسى وعندما امسكت بقلمى لاكتب وجدت
ان القلم فارغ لايكتب .كان هذا فى الساعه الرابعه بعد الظهر
فأستاذنت من والدى لاذهب الى المكتبه لاشترى قلم جديد
وانا فى طريقى الى المكتبه .فأذا بشاب يمسك بيده بندقية رش
يصطاد بها العصافير واذا بقطه صغيره تسير بجوار الحائط
فأذا بهذا الشاب يطلق عليها رشه من البندقيه فيصيبها
فتقفز مسرعه متئلمه
ثم تبطىء مستنده الى الحائط تبكى من الامها شاكيه الى ربها
وتمنيت لوكان لى سلطه لأعاقب هذا الشاب المئذى
وانا فى طريقى الى المكتبه ساعبر الشارع العمومى
لان المكتبه فى الجانب الاخر من الطريق . فانتظرت على الرصيف حتى تهداء السيارات القادمه.حتى استطيع ان اعبر الطريق
فى هدوء وامان. فأذا بقطه اخرى تحاول عبور الطريق
انتظرت القطه قليلآ ثم اندفعت عابره اصبحت على الطريق بين الاتجاهين لاهى عابره ولاهى عائده مترادده خائفه
والسيارات مسرعه. ستموت تلك القطه تحت عجلات السيارات
فأذا باحد السائقين يشير الى السيارات من خلفه. ثم يقف حتى تتمكن
القطه من عبور الطريق. فتنطلق القطه عابره الى الرصيف الاخر
ثم تنظر خلفها نظره قويه معبره
وكأنها تفول للسائق شكرآ لك