عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2007, 04:12 AM   #1
نواس2006
(حلا نشِـط )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2006
رقم العضوية: 30223
المشاركات: 69
عدد المواضيع: 63
عدد الردود: 6


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
نواس2006 is on a distinguished road

نواس2006 غير متصل
افتراضي الجبهة الإعلامية تقدم:: تنبيهات بشأن فتوى الشيخ حامد العلي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بسم الله الرحمن الرحيم
الله حسبنا ونعم الوكيل.

تنبيهات بشأن فتوى الشيخ حامد العلي



فوجئ كثير من أنصار المجاهدين، ومحبي الشيخ حامد العلي حفظه الله بفتواه المعنونة بالسؤال: (هل من لايبايع ( دولة العراق الإسلامية ) عصاة؟! وهل هو واجب العصر ؟!) ، ولا أكون مبالغًا إن قلت أن هذه الفتوى هي من كبار الفتن التي نزلت بالجهاد في العراق في هذه المرحلة الدقيقة منه، فهي ليست فتوى من شيخ فحسب، ولا من شيخٍ معروف بمناصرته للمجاهدين فحسب، بل هي من العلَم المعروف الشيخ حامد بن عبد الله العلي، أشهر من ناصر المجاهدين ممن ليس منهم -بعد الشيخ حمود الشعيبي رحمه الله- ، وأظن أن وسائل الإعلام ستطير بهذه الفتوى في نشراتها، وربما درستها في تحليلاتها الإخبارية، فهذه الفتوى تتضمن موقفا سياسيّا للشيخ يخالف فيه سياسة أكبر جماعة جهادية في العراق، ومعلوم أن من جملة هذه الجماعة فرع لتنظيم القاعدة الذي هو في طليعة الأمة في كبرى الحروب الصليبية التي تواجهها الأمة.
فهذه تعليقات يسيرة، لا للكلام على الفتوى نفسها، وإنما على ما قد يعقبها من كلام حولها، بيانًا ونصحًا للإخوان، وأسأل الله السداد.

إن من المتعين على الناظر قبل كلامه على فتوى الشيخ حامد التفريق بين مقامات ثلاثة، أحدها المسألة التي بنى عليها الشيخ فتواه، وثانيها وقت الفتوى وأسلوبها، وثالثها هو قصد الشيخ من الفتوى.

فأما المسألة التي بنى عليها فتواه فهي تأثير شوكة الحاكم وسلطانه في شرعية حكمه ووجوب مبايعته، والنظر لها يجب أن يتناول جانبين، الأول:هل يجب أن يكون للرجل سلطانًا تامًّا على أرضه ليُبايع حاكمًا؟ والثاني: هل دولة العراق الإسلامية ليس لها هذا السلطان؟ فالجانب الأول يُراجع فيه الشيخ ولا يسلّم له، والمسألة بحاجة إلى مزيد بحث من الشيخ في الأدلة الشرعية وكلام أهل العلم وتحرير المسألة بتوسع أكبر لا الاكتفاء بما نقل، وأما الجانب الثاني فالواقع في العراق يصدق كلامه فيه أو يكذبه، وتبع لهذا ما قيل عن إلزام الناس بالمبايعة وغير ذلك. وليس المقامُ مقامَ مناقشة هذين الجانبين فللأمر أهله، ولا أولى من رجال الدولة نفسها ليبينوا الأمر، وإنما أردت الإشارة لوجه من أوجه مخالفة الشيخ لإقامة الدولة الإسلامية ليُعرَف حجم الخلاف في المسألة ولا تُعطى أكبر من حجمها، وباب العذر في هذا الأمر واسع.

وأما الكلام على وقت الفتوى وأسلوبها، فكلنا يعرف ما يمر به الجهاد، وما يمكر به أعداء الجهاد، وأن العالم اليوم قد أجمع أمره على دولة العراق الإسلامية، واحتال عليها بكل حيلة، فبعد أن يئس الصليبيون من الحرب العسكرية لجؤوا إلى الحرب السياسية، ليخرجوا بأقل الخسائر، وليفسدوا على المجاهدين جهادهم ويحرفون مساره ليكون نتاجه دولة أكثر لينًا و"انفتاحًا" من دولة العراق الإسلامية، حتى وصل بهم الأمرُ إلى السعي للاتصال بالجماعات الجهادية الأخرى، لا حبًّا لهم أو رضًا بهم، بل مكرًا؛ ليبدؤوا بالدولة الإسلامية ويثنّوا بغيرهم من المجاهدين، فهذه المرحلة هي إحدى أشد مراحل الجهاد خطورة، وقد تم الكلام على هذا في مقالات سابقة، فالمقصود هو أن توقيت هذه الفتوى من شأنه أن يصيرها سلاحًا يحارَب به المجاهدون ويُضرَب به الجهاد، والأولى بمثل هذه الفتاوى أن تصل إلى المجاهدين سِرًّا، لا أن تذاع فيطلع عليها المسلم والكافر، المسترشد والمتربص، وسنرى اليوم وسائلَ الإعلام كيف تطير بهذه الفتوى فرحة بها فرحةً ما أظنهم فرحوا مثلها إلا يومَ مقتل أبي مصعب رحمه الله، وأما أسلوب الفتوى، فقد وردت فيها عبارات ما كان ينبغي أن ترد من الشيخ حفظه الله، منها ما قيل عن حب الرياسة، وكلامه عن الروح الاحتكارية التمزيقية للجهاد، والغلو، وسفك الدماء، وغير ذلك مما سيجعل من فتواه وردًا للمتربصين بالجهاد سوءًا لينشروا كلام الشيخ ويشوهوا به صورة المجاهدين، وسواءً قصد الشيخ المجاهدين بهذا أو ذكره عرضًا ولم يقصد، فمعلومٌ أن أحدًا من أعداء الله لن يحرص على تحقيق مراد الشيخ، وإنما سيحملونه على ما يشتهون وينسبونه للشيخ، ولستُ هنا أبرّئ ساحة المجاهدين من الأخطاء أو أزعم أنهم ليسوا محلا للنقد، فليس أحد منا كذلك، ولنا على المجاهدين انتقادات ليس هذا محل ذكرها، ولكن المتعين - وخصوصًا على منهم في منزلة الشيخ - أن يتحينوا الوقت المناسب والطريقة المناسبة للنصح وبيان الخطأ بحسبه، لئلا ينقلب النصح المراد به التقويم والإصلاح، إلى سلاح يتخذه أعداء الله لمحاربة المجاهدين.


وأما قصد الشيخ من الفتوى فظاهر، فهو أولا بيان ما يراه حكمَ الله في مسألة السلطان، وثانيًا جمع كلمة المجاهدين درءًا لما يظنه يفرق كلمتهم، وثالثًا الحرص على المسيرة الجهادية من الأخطاء التي قد تضر بالمشروع الجهادي العالمي، وهذه كلها مقاصد فاضلة تحمَد للشيخ على كل حال، وبعضها فيه مجال للنظر والأخذ والرد، وأعني ما تعلق بالسياسات والمصالح والمفاسد، فينبغي أن يُحفَظ للرجل قدره، وتحسب له سوابقه، فلا يساء به الظن، ولا يُغلَظ عليه القول، ولا يُرمى بالتبديل والزيغ، ولا ينبغي كذلك أن يُسكَت عن بيان الصواب في أمر فتواه نصحًا له ودفاعًا عن المجاهدين في دولة العراق الإسلامية. فالله الله في الشيخ يا أهل الجهاد وأنصاره، وليكن في موقف أبي مصعب رحمه الله -في فتنة لقاء الشيخ المقدسي مع الجزيرة ومقاله السابق لها- مثلا يُحتذى، فاحفظوا له مقامه وفضله، وبينوا الغلط بلا تعدٍ أو شطط، عسى الله أن يجمع الكلمة ويوحد الصف ويطفئ الفتنة قبل تأججها.

ثم أقول لإخواننا من أنصار المجاهدين ما قيل لي ساعة أن قرأتُ الفتوى، وبدا عليَّ الهمّ، وما إن سمعتُه حتى حمدتُ الله تعالى واطمأن قلبي.. هؤلاء هم المجاهدون، كم بذلوا من دماء، وكم ضحوا من تضحيات، وكم واجهوا من صعوبات حتى يسر الله لهم إقامة هذه الدولة المباركة، فهم قد واجهوا من الفتن قبل إقامة الدولة وبعدها ما الله به عليم، قتل قادتهم ومشايخهم، واختلف معهم إخوانهم ورفاق دربهم، وشُوّهت صورتهم، ورُموا بشتى النقائص والمعايب، وخذلهم القريب والبعيد، وحاربهم الكفر كلُّه، بسلاحه وعتاده وإعلامه وأوليائه ومكره وخبثه، فما وهنوا لما أصابهم، وما ضعفوا وما استكانوا، وما ضرهم من خالفهم ولا من خذلهم، وما زادهم هذا إلا إيمانًا ويقينًا وثباتًا، فلا تحزنوا مما قرأتم، بل وطنوا أنفسكم على ما هو أشدّ، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، فما ظنكم بربكم إن غيّر أحد قادة الجهاد أو بدّل؟ والله لا نظن بالله إلا خيرًا، ولا نقول إلا ما يرضيه، فالولاء هو لله ولدين الله، وأما الرجال فتبعٌ، من استقام منهم لأمر الله وعمل به فهو وليُّنا ما ثبت على أمر ربه، ومن نكص على عقبيه فنخلعه ولا نتولاه، ثبتنا الله وإياكم وقادتنا ومشايخنا على الحق.

هذا ما أردت الإشارة إليه على عجالة، نصحًا وتذكيرًا لنفسي وإخواني، وأما الرد على الشيخ من جانب الحكم الشرعي، ومن جانب تقدير المصلحة المرجوّة والمفسدة المدفوعة في إقامة الدولة، فلم أقصد إليه، وقد تناوله أحد المجاهدين في كتاب إعلام الأنام بقيام دولة الإسلام، وتناوله غيره في مقالات تحليلية كثيرة، وأظنه ولا بُدّ سيُكتَب فيه، فأسأل الله أن يظهر الحق ويجمعنا عليه، وينصر إخواننا في دولة العراق الإسلامية وإخوانهم المجاهدين في بقية الجماعات، وأن يوحد كلمتهم ويقطع دابر الفتنة بينهم، وينصرهم على عدوهم.

اللهم اشفِ صدور المؤمنين، وعجل هلاك من آذوا الموحدين، واغفر لنا تقصيرنا في نصرة الدين.
وصلِّ اللهم وسلم على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين .

أخوكم / بكر بن سليم بَكْرِيّ، الكِنانِيّ


********
وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يمكنكم إرسال مشاركاتكم وإقتراحاتكم على بريد الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
http://gimf.arabform.com
***
طريقة الإرسال عبر الرسائل المشفرة مشروحة بالتفصيل في الكتاب الإلكتروني الموجود في هذا الرابط
ومرفق معه المفتاح العام الخاص بالجبهة الإعلامية
http://www.rean11.com/up/nn1n.com_1033904915.rar
http://d.turboupload.com/d/1030016/jabha.rar.html[/url]
http://www.menoo.de/download.php?id=1A76262C[/url]
***
البرنامج الخاص بالتشفير WinPT
http://prdownloads.sourceforge.net/winpt/winpt-install-1.0rc2.exe?download
***
البصمة الرقمية للمفتاح العام
0562 C4BB 66A8 2EE8 6608 43A7 9F7C 4827 B271 AA11
Type: Key Pair
Key ID: 0xB271AA11
Algorithm: DSA/ELG
Size: 1024/1792
Created: 2006-04-10
--------------------------------------------


الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
والله اكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين