عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2005, 10:32 AM   #6
سحرالعيون
(حلا فعّال)
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2004
رقم العضوية: 2470
الدولة: الرياض - ذكر
المشاركات: 154
عدد المواضيع: 25
عدد الردود: 129


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
سحرالعيون is on a distinguished road

سحرالعيون غير متصل
Exclamation الإسلام و الإرهاب

وتواصلاً لموضوع الإرهاب احب ان اضيف موضوع بعنوان علاقة الإسلام بالإرهاب :

ان الارهاب انواع ومراتب. فالارهاب بمعنى الاخافة والترويع انواع متعددة، ومراتب متفاوتة قال تعالى في سورة المائدة وهي من اواخر مانزل من القرآن:

{انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض. ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم. الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم واعلموا ان الله غفور رحيم}.

فانظر الى هذه العقوبات الهائلة: التقتيل، او التصليب، او تقطيع الايدي والارجل من خلاف، او النفي من الارض، لهؤلاء المجرمين، لانهم اخافوا السبيل، واضاعوا امن الناس، واعتبرهم القرآن بهذا (محاربين الله ورسوله). كما اعتبرهم ساعين في الارض فسادا، لان الارض لا تصلح ولا تعمر الا بالامن، ولا يفسدها شيء مثل الخوف والتخويف والترويع.


شدد القرآن على مقاتلة الذين اخرجوا المسلمين من ديارهم وليس المسالمين الذين هم الابرياء لقوله تعالى:

{ لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (الممتحنة 8 ).

أن الإسلام يرى في تعدد الشرائع والملل والقوميات والثقافات والحضارات سنة من سنن الله تعالى، وقانونا كونيا لا تبديل له ولا تحويل؛ لقوله عز وجل:

{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} (هود: 118، 119).

وأن التعايش والتحاور والتعارف بين الأمم والشعوب هو السبيل إلى بقاء هذه التعددية، وإلى تعاون أطرافها جميعا على البر والتقوى، لا على الإثم والعدوان، لقوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات: 13).


فالإرهاب: هو ترويع الآمنين، وتدمير مصالحهم ومقومات حياتهم، والاعتداء على أموالهم وأعراضهم وحرياتهم، وكرامتهم الإنسانية، بغيًا وإفسادًا في الأرض. ومن حق الدولة التي يقع على أرضها هذا الإرهاب الأثيم أن تبحث عن المجرمين، وأن تقدمهم للهيئات القضائية لكي تقول كلمتها العادلة بشأنهم.
وحتى عندما يضطر المسلمون إلى القتال دفاعًا عن أوطانهم، وحماية لحريتهم في الاعتقاد؛ فإن للإسلام آدابًا وأحكامًا واضحة، تحرم قتل غير المقاتلين، كما تحرم قتل الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال، وتحرم عليهم كذلك تتبع الفارين، أو قتل المستسلمين، أو إيذاء الأسرى، أو التمثيل بجثث القتلى، أو تدمير المنشآت والمواقع والمباني التي لا علاقة لها بالقتال.
فالاسلام وقف موقفا واضحا من تعريف الارهاب الذي يشمل في تعريفة قتل الابرياء .
فموقف الاسلام من الارهاب بدا واضحا فانه يعارض قتل الابرياء والذين لم يخرجونا من ديارنا ، اذا الاسلام يحرم بان نكون ارهابيين .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
سحرالعيون


[blink]
:cool: زياده اخشن عشان احسن :cool:
[/blink]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة