08-03-2007, 01:28 AM
|
#1
|
(حلا فعّال)
|
الأعمال التي يغفر الله لصاحبها كل ماتقدم من ذنبه
بـــــــــــسم اللــــه الرحــــمن الرحـــيم
الأعمال التي يغفر الله لصاحبها كل ما تقدم من ذنبه
هناك أعمال كثيرة من رحمة الله الواسعة أن من عمل منها عملاً ابتغاء وجه الله تعالى غفر الله له ما تقدم من ذنبه؛من هذه الأعمال ما ورد في ثاني أهم ركن في الاسلام بعد الشهادتين:الصلاة،ومنها ما ورد في الصوم والحج؛ومن هذه الأعمال ما نعرفه جميعاً؛ومنها ما يجهله غالبيتنا!رغم أهميته وعظم أجره؛وما ذاك إلا لغياب دولة الخلافة التي تحسن تربية الناس وفق شرع خالق الناس؛
ومن الأعمال التي نعرفها جميعاًً -ء
من صام رمضان ايماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه-رواه البخاري-والصيام فريضة
من قام رمضان ايمانا واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه-رواه البخاري-والقيام سنة/
من قام ليلة القدر ايمانا واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه-رواه البخاري
من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه- رواه البخاري
وأما الأعمال التي يجهلها جلنا
من توضأ وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث بهما نفسه في أمر من أمور الدنيا إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه-رواه البخاري
إذا أمن الامام فامنوا فإن من وافق تامينه تأمين الملائكة في السماء غفر الله له ما تقدم من ذنبه-رواه البخاري
إذا قال الامام: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد فمن وافق قوله قول الملائكة غفر الله له ما تقدم من ذنبه – رواه البخاري كتاب بدء الوحي(باب ذكر الملائكة). كما أخرجه مسلم ومالك في الموطأ وأحمد في المسند؛وفي رواية:سأل (صلى الله عليه وسلم)من الذي قال في الرفع من ركوعه اللهم ربنا لك الحمد؟) فقل صحابي : أنا يا رسول الله!فقال(صلى الله عليه وسلم) : ((من قال كأخيكم هذا غفر الله له ما تقدم من ذنبه))
ومن تمام الفائدة ذكر أحاديث أخرى لم تنص على أن الله يغفر لصاحبها كل ذنوبه منها
الصلوات الخمس،والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر
وفي صحيح البخاري من الحديث القدسي:يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا وأتيتني لا تشرك بي شيئاً أتيتك بقرابها مغفرة ولاأبالي
وفي مسند أحمد:من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين وحمد ثلاثاً وثلاثين وكبر ثلاثاً وثلاثين فتلك تسع وتسعون ثم قال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
وفي سنن الترمذي: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقان
وفي صحيح مسلم،كتاب التوبة(باب الحسنات يذهبن السيئات)جاء رجل إلى النبي(صلى الله عليه وسلم) وقال: أصبت حداً فأقمه علي!!!ثم صلى مع النبي (صلى الله عليه وسلم) فكرر ما قال ثانية! فقال(صلى الله عليه وسلم)هل حضرت الصلاة معنا ؟ قال: نعم!!!قال(صلى الله عليه وسلم):قد غُفر لك
وفي صحيح مسلم: من قال حين يسمع المؤذن:أشهد أنلا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،رضيت بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد رسولاً غفر له ذنبه
وفي مسند أحمد: ما من مسلم يموت فيصلي عليه أمة من المسلمين؛ثلاثة صفوف إلا غفر له
ومن أعجب الأحاديث التي تفسر قوله(صلى الله عليه وسلم) : (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن...) حديث آخر يبين أن المسلم حين يزني يرتفع عنه الايمان كالظلة فوقه!!!ولا يعود إليه حتى يقلع عن الزنا!!!ومع ذلك ثبت في الصحيحين من سعة رحمة الله تعالى أن غفر لامراة تعمل بالبغاء مرت بكلب يكاد يموت عطشاً فنزعت نقابها وحذاءها وسقته من ماء البئر؛فغفر الله لها
غفر الله لنا جميعاً ذنوبنا جميعها كبيرها وصغيرها؛
ما علمناه منها وما لم نعلمه منها
ونعوذ بالله من أن نشرك به شيئاً نعلمه ونستغفره لما لا نعلمه
سبحان الله..الحمدلله..لاإله إلاالله..الله اكبر
((انشر جـــــــــــــزاك الله الفردوس الاعلى))
|
|
|
|