من هَواهَا القًلبْ تَحْوي كُلَّ أوصَاف الـجـمالْ
جَـعَـلَ الله جَـمالاً لَـهـا مِـنْ كُــل اَلْـخِـــصَـــالْ
وَجْهُهَا نُورَ الضُّحَى وحَـــواجِــبُـهــا هِــــلالْ
ومِــنَ الـهَـيْـثَـم عَـيـناً ولَـهــا جِـيـــدُ الـغَـزالْ
ويـــــلُ قلبي مِــنْ خُدودٍ كالبَدر يًــــومَ الكَمالْ
لِلَحْظِ عينيها صَقيلاً كحسامٍ صارمٍ يوم القِتالْ
صَــانَهــا الرّحمنُ دوماً تــتــربـــى فــي دلالْ
قِيلَ لي أنسى هَــــواهَا بـَــعْدَ مـا هَجْرُها طالْ
كيف أنسى ؟ أُلْـفَةََ الـقـلبِ فـهـذا من المُحــالْ
كيف أنساهـــا وأنـــا أغارُ مــنْ ريـح الشِّمالْ
حـيـن يلْــمـِسُ جِسْمُـــها بحُـبـيـباتِ الرِّمــــالْ
كُلَّ نَــفـْسـي وحَــــيـاتـي لأجْــلـِهَــا والله حلالْ
مو قد المقام وارجو العذر
مخاوي سهيل