[نسيت عمري]

مساء الخير

صوت من بوح أجبته فكان جوابي في ما يلي :



نعـــم

سمعت ُ صوتــاً ينادي

وتردد على مسمعي بوحا ً يستغيث

بنرجسية

يتمسكــ ُ بالصمود

حرفا ً يتغنى بعشقي بخجل

وكيف لا .. ؟؟

وهي الأميرة العاشقة

تلك الحسنــاء التي تركت القصور

والثراء

تبحث ُ عني وحدي

لــ تركن إلي فأعينها

بقلبــي على

ما تعيشه من شقــاء


وإن لم يكن شقاء عيش

وان كانت تحيى في نعمة ِ الخالق

الذي وهبها من السماء
.
.
,
فــ هي ترى الكــون مظلما ً..

خاليا ً من كل صادق اللذة ِ والعطــاء

فأين هي من حبها وعشقها

وكيف السبيل إلي
.
.
,
تحيى بأمل لقائي

وتتكبر عن بوحها

تنتظر حبي

وتتعالى في نظراتها

تحدثني في غيابي

وتردد الكلام مع المرايا..

وتستعد ُ للقائي

بحزم الأمــراء

وتندد بي وتهدد

بعرشها

وحراسها وكبير الخيلاء

وكل ذلك

في غيابي


ترسم لسلطانها الصورة

وتضع عشقها بداخل البرواز

تكتب وتلون

كما لو كان أدونيس العشق هو القلم

وبيكــاسو الفن هو الألوان

تشرح لي مكانتها

ترفع في غيابي هامتها

تذكرني بقصص ِ العشاق

من قيس ٍ وعنترة َ

وتظن العشق فقط للأغنياء

ونسيت بأنني سيد ُ الأوفياء

عفوا ...

تناست حجم غرامي

وصدق عشقي

كي

تستمر

في دور الأميرة ِ الحسناء
..
.
.
,

وكل هذا ما هو

إلا عنوان حب ٍ وعشق

تريد له البناء

ولكن كما تريد هي الفاتنة

الجميلة

سيدة ُ النساء

تريدني لــها

كيف ما تشــاء

وتعشقني وحدي

طيرا في السماء

يحلق فوق رأسها

بلا كلل ٍ ولا ملل

ولكـــن ..

إلى متى أيتها الأميرة

ستعيشين حلم الإمارة

وقد انتهى زمن الخيلاء

وحل مكانه

زمن عشقنا الصافي


وغرامنا الوافي

وهوانا الذي جاوز عشق الوفاء؟

أميرتي
دعي صوت الخيال

وتمسكـــي بعشقي


واقبضي على غرامي

قبل أن يرحل

وتنتهي بين يديكــ ِ سطور

الرواية