[لو على قلبى]

حبيبتي في ليلة من الليالي
أُسامر القمر وأشتكي وأبوح بأسراري
في صمت رهيب أتدرين ماذا طرق
جدران صمتي آنذاك ؟؟ صورتك أيتها
الغالية نعم صورتك لماذا؟
لأنك صورة طبق الأصل لذلك
القمر وجدت في نجواي له
تلك الليلة حنانا وقلبا دافئا
وكبيرا تذكرت قلبك
نعم تذكرت قلبك الحنون
تذكرت همسك لي بكلمات الحب
الجميلة وصلت في نهاية سمري مع القمر
أنه لا فرق بينكما بل أن هذا القمر
يأخذ منك جميع الصفات
الهدوء ، الإشراقة ، الحنان ، الدفء
العاطفة الجياشة

حبيبتي همس لي أخيرا
وأعترف أمامي وقال
حبيبتك يا هِتاف هي القمر الذي يناجيك
فما أنا إلا خيالها وما أنا بالقمر
عُد يا هِتاف إلى التقويم
عُدت وأنا في دهشة من أمري
وإذا بنا مازلنا في أول الشهر
عرفت أخيرا يا حبيبتي
من كان يناجيني
نعم هو
طيفك الساحر وخيالك الحنون
والآن أقولها بالفم المليان
كل عامٍ و أنتِ حبيبتي