عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2005, 10:41 PM   #1
لو على قلبى
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية لو على قلبى
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2005
رقم العضوية: 3855
المشاركات: 1,892
عدد المواضيع: 325
عدد الردود: 1567


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
لو على قلبى is on a distinguished road

لو على قلبى غير متصل
افتراضي سائق يخدر النساء ثم يغتصبهن

ذئب بشري بكل المقاييس.. يعمل على سيارة أجرة.. تفتق ذهنه عن حيلة شيطانية لاغتصاب الفتيات القاصرات اللاتي يركبن التاكسي بمفردهن.. كان يخدرهن ثم يسرع بالسيارة نحو أحد الأماكن المهجورة.. يغطي السيارة ثم يقوم باغتصاب المسكينة!.. نجح مرة.. وفي الثانية تم القبض عليه.. لكن بطلة القصة هي الضحية الأولى التي أصرت على إبلاغ الشرطة بالواقعة ليتحرك رجال المباحث في قصر النيل على الفور وتبدأ خطة القبض على الذئب داخل مكتب مباحث قسم شرطة قصر النيل..
جلست سيدة في الثلاثين من عمرها تبكي وتصرخ.. تقولك اقتلوا هذا الوحش.. اعدامه أرحم عقاب له.. رئيس مباحث القسم ومعاونه يحاولان تهدئة السيدة المنهارة لمعرفة ماذا حدث؟! ومن هو ذلك الرجل الوحش الذي تقصده؟!
بعد تهدئتها.. بدأت في الكلام وقالت: كنت عائدة من عملي حيث أعمل مدرسة بإحدى المدارس الابتدائية.. استقليت تاكسي إلى منزلي الذي لا يبعد كثيرا عن المدرسة.. لكن التعب والارهاق جعلني ألجأ إليه..
علبة عصير!
تهدأ السيدة تماماً وتقول: كان الجو شديد الحرارة والشوارع مزدحمة جداً.. وأخيراً وقف لي تاكسي وجلست في المقعد الخلفي.. لاحظت أن السائق لا يرفع عينه من علي طوال الطريق.. تجاهلت نظراته تماما وفجأة قال لي: الجو اليوم شديد الحرارة.. بعد اذنك يا مدام ممكن انزل اشتري أي حاجة اشربها.. لم أقل سوي مفيش مشكلة.. انحرف السائق يمينا ونزل ليشتري مشروبه وانشغلت أنا بمكالمة تليفونية علي محمولي.. لم يتأخر السائق وركب السيارة وفوجئت به يعطيني علبة عصير رفضت في البداية.. لكنه أصر اصراراً عجيباً.. وحلف بأغلظ الأيمان ان لا يشرب إلا بعد ما اشرب انا.. أخذتها منه وفتحت العلبة وأخذت قدراً بسيطاً منها.. شعرت بالطعم غريباً ولكني لم التفت إلى هذا واستأنفت شربها.. وبعد قليل شعرت بدوار فظيع ووضعت رأسي بين كفي.. نظرت إلى السائق فوجدته يحملق في جسدي.. طلبت منه ان انزل لكنه لم يعرني أي انتباه.. وبعدها لم أشعر بنفسي إلا وأنا استيقظ من النوم.. آلام فظيعة في جسدي كله.. شعرت انني شبه مشلولة لا اقدر على الحركة.. ولا استطيع عمل أي شيء سوى تحريك عيناي فقط.. ورأيت سائق التاكسي يدخن سيجارة وهو جالس علي كرسي القيادة.. علمت وقتها ماذا حدث من ذلك الوحش الذي لم يرحم شرفي الذي انتهكه.. كدت افقد صوابي حتي الدموع ليس لها فائدة الآن !.
انتقام!
وتكمل السيدة المسكينة حكايتها وهي غارقة في دموعها: وعندما استطعت ان أحرك جسدي دارت برأسي فكرة الانتقام منه.. مثلت عليه ان ما حدث لم يؤثر في وأنه إذا طلب مني ذلك بدون ان يخدرني لوافقت.. وطلبت منه رقم الموبيل حتى نتقابل بعد ذلك.. لم يتردد الذئب في اعطائي رقمه ونزلت بعد ان لملمت نفسي وجئت إلى هنا.. ارجوكم اقبضوا عليه واعدموه!
القضية واضحة امام رجال المباحث.. فرقم تليفونه المحمول بين ايديهم.. وكانت أول خطوة هي البحث عن صاحب الخط وقد كان.. بسرعة يذهب رجال المباحث لصاحب الخط. لكن الأمور تعقدت قليلا.. فصاحب الرقم ليس له أي صلة بالموضوع فقد باعه لشخص آخر.
بعد اصدار إذن نيابة آخر للقبض على المتهم الحقيقي نزل رجال المباحث مرة أخرى إلى السائق الذي تأكدوا بأنه المقصود.. وفي كمين محكم له استطاع رجال الشرطة القبض عليه وهو يدخل منزله.. أول سؤال وجهه رجال المباحث كان: أين توجد سيارته.. تلعثم الرجل وهو يجيب قائلاً: لقد تركتها في الشارع الرئيسي !
جريمة لم تكتمل.
اصطحب السائق رجال المباحث إلي مكان السيارة وكانت المفاجأة هناك.. بنت أخرى مخدرة مستلقية علي المقعد الخلفي للسيارة.. لكن القدر ارسل رجال المباحث اليها قبل ارتكاب جريمة أخرى في حق بنت قاصر لا يتعدى عمرها 16 عاماً. بسرعة تم نقل الفتاة القاصر إلى المستشفى لاسعافها.. وبسؤالها بعد ذلك قررت انه لم يلمسها وحكت نفس السيناريو الذي سردته السيدة في مكتب رئيس المباحث.
أمر أمن القاهرة بإحالة المتهم الذئب إلى نيابة قصر النيل وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيق.