عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2006, 08:15 PM   #1
العنود96
(حلا جديد )
 
الصورة الرمزية العنود96
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2006
رقم العضوية: 30407
المشاركات: 48
عدد المواضيع: 5
عدد الردود: 43


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
العنود96 is on a distinguished road

العنود96 غير متصل
افتراضي في القناعه و والرضا بما قسم الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام والتحية

جاء في تفسير قوله تعالى:( من عمل عملآ صالحآ من ذكرأو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه).
أن المراد بها القناعة. وقال صلى الله عليه وسلم:( القناعة مال لاينفذ). وقيل : يارسول الله ما القناعة؟ قال: ( الا يأس مما في أيدي الناس)( واياكم والطمع فانه الفقر الحاضر). وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه, من القناعة بالجانب الأوفر وأنه كان يشتهي الشئ فيدافعه سنة.
قال الجاحظ: أنما خالف الله تعالى بين طبائع الناس ليوفق بينهم في مصالحهم ولولا ذلك لا اختاروا كلهم الملك والسياسة والتجارة والفلاحة وفي ذلك بطلان المصالح وذهاب المعايش فكل صنف من الناس مزين لهم ماهم فيه.
قال عبدرالرحمن الواحد بن زيد: ما أحسب أن شيئآ من الأعمال يتقدم الصبر الا الرضا ولا أعلم درجة أرفع من الرضا وهورأس المحبة . قيل له: متى يكون العبد راضيآ عن ربه؟ قال: أذا سرته المصيبة كما تسره النعمة.
وقال رجل لرسول الله(ص): أوصني, قال: ( عليك باليأس مما في أيدي الناس وايلك والطمع فأنه فقر حاضر).وقبل: أذا وجدت الشئ في السوق فلا تطلبه من صديقك. وقيل ينبغي أن يكون المرء في دنياه كالمدعو الى الوليمة أن أتته صحفة تناولها وان لم تأته يرصدها ولم يطلبها.

هي القناعة فألزمها تعش ملكآ ******** لو لم يكن منها الا راحة البدن
وأنظر لمن ملك الدنيا بأجمعها********* هل راح منها بغير القطن والكفن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

التعديل الأخير تم بواسطة امة الرحمن ; 19-12-2006 الساعة 09:11 PM.