عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2006, 06:45 PM   #1
masria
مراقبةالضحك والفرفشة
 
الصورة الرمزية masria
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2006
رقم العضوية: 26927
المشاركات: 4,607
عدد المواضيع: 287
عدد الردود: 4320


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
masria is on a distinguished road

masria غير متصل
Smile ربى ابنائك بالفعل ولا تربيهم بالقول

ربى ابناءك بالفعل ولا تربيهم بالقول الفعل يدوم والقول ننساااااااااااه مع الزمن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان أحد الآباء يعود من صلاة الجمعة كل أسبوع ، فيوجه حديثه للأم قائلاً : هذا ما قاله لنا اليوم خطيب المسجد... " ، فيقص عليها الكثير من القصص ، ثم يخرج منها بالمواعظ والنصائح ، متجاهلاً أولاده الذين يحملقون فيه وقد أصغوا باهتمام شديد لحديث (الكبار) ، يقول أحد أبناءهم : " فلما كبِِرتُ وتذكرت ما كان يقصه أبي ، علمت أن بعض حديثه لا يمكن أن يكون قد قاله خطيب المسجد ، وإنما كان موجهاً إلينا أنا وإخوتي ، والعجيب أننا تأثرنا كثيراً بهذا الحديث غير المباشر ، وكنا نحترم ربنا كثيراً، ونحبه ، ونخاف من كل ما يمكن أن يقال عنه أنه " حرام " لأنه يغضب الله عز وجل، وأنا الآن أتبع نفس الأسلوب مع أولادي "

وتقول أم :

" كان أولادي يرفضون النوم في غرفتهم بمفردهم ، فصرت أجلس معهم بعد ذهاب كل منهم إلى فراشه ، وأحكي لهم قصة هادفة ، ثم أطفئ نور الغرفة وأترك نورا خافتا يأتي من الغرفة المجاورة ، ثم أقوم بتشغيل شريط لجزء " عمَّ " يتلوه شيخ ذو صوت ندي ، وأترك الغرفة ، فكان الأطفال يستمتعون بصوته ، وينامون قبل انتهاء الوجه الأول منه ، ومع الوقت لم يعودوا يخافون من النوم بمفردهم ، فبمجرد تشغيل الشريط كانوا يقولون لي : " اذهبي إلى غرفتك ، فنحن لسنا بخائفين " ، والأهم من ذلك أنهم أصبحوا يسألون عن الله تعالى ، ويشتاقون لرؤيته ، ويستفسرون عن معاني كلمات الآيات التي يستمعون إليها ، بل و يحبون الحديث في الدين ويتقبلون النصح بنفوس راضية "
فمتى يخوض المربين بإختلاف أجناسهم تجارب تربوية تكون سببا في إنشاء جيل يحب الله ، ويحب ما يأمر به الله ؟
والتربية بالفعل أبلغ وأنفع من التربية بالقول.


واريد ان اختم بقول الشاعر لا تنه عن فعل وتاتى بمثله عيب عليك ان فعلت عظيم وهناك ايات قرانيه كثيرة تحمل ذات المعنى بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها اللذين امنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عن الله ان تقولو ا مالاتفعلون صدق الله العظيم
لا يجدى نفعا مع ابنك ان تنهيه عن السجائر وفى يدك سيجارة
ولا تقل له صلى وهو لا يراك فى يوم تفعلها
ولا تقل له لا تكذب ويضرب جرس التليفون تقوله قول بابا مش موجود
الابناء لهم عقل ويفكرون ولا تستهينوا بعقولهم ولا تقولوا صغار زى ما انت فاكر انك فى يوم كنت صغير وبابا وماما عملوا كذا وكذا وكذا قدامك اكيد هما كمان هيكبروا وهيفتكروااما هيزيد احترامهم لك او هيندموا على انهم احترموك ولك الخيار فى طريقة تربيتهم فهم ابناءك وانت وحدك حاصد ثمرة كفاحك معهم
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة