16-12-2006, 07:07 PM
|
#1
|
|
(حلا متميز)
|
أوراقٌ في مساء....
فوق غيابات السكينة..
.مابين اروقةِ الضجيج..
في حمرةٍ للهبِ مشربةٍ ببرودةٍ من سقيع..!!
انثر احرفا ما باتت تكتفي ...
بقيودٍ سٌطرت من الأشواق.
وتسالني ..مالِ الربيع قد سكن ملامحي
فبات وحدة كل الفصول؟؟
وتسألني...مابال المساء قد دان لعينيّ
في مهجةِ الكونِ...في ألوانِ السنين....؟؟؟
وتلجمني الاجابات ...
من أين أبدأ تلك الحكاية...؟
إنها... من سحيقِ أزمنةِ الحنين...
"في ليلةٍ ضجر قمرها من خريفٍ لا ينتهي
مابين نفحاتٍ من صدأِ الايام
علي مكتبتي البالية...
""رأيتك......
...وكان اللقاء
مابين سواد القصاصات
تتطلع في كبرياء..
تٌخمر وسامتك تلك الاصفرارة في الاوراق
صورة تطل عبر الروايات القاتمة
وتنضج مع اهازيج الاثر..,
وتقتلني الاحرف..بوداعة طفل القرية
بدهاء عرافٍ عجوز ..الملم منها الانفعالات !!!
اخيط من أزيز الأعمار نسجا لعيناك
في زرقةِ بحارٍ لم أراها..
في عمق اودية الهلاك
وتفترسني الكلمات..
يصم أذني رنين صداها
اجمع من الكلم الوانا لا تجدي
اوتجديك وصفا المفردات؟؟
أراك في ملامح أبطال الدهور
علي رفرف الحب
فارسا لم تنجبة النساء..!!
نازح الترف تشيد الفضيلة
ما بين عواصمٍ سقطت...وأسوار مدن الاشلاء
نائحاً بينا قاسمت رحلتةٌ
علي سفنِ العشقِ...ومواكب العشاق
وقد صار قلبي للتيةِ عاصمة ً
تحوي من المغتربين أزقةً وأرواق...
وتجمدت الرؤيا...
عند مشهدٍ للفراق
لم يبق من الكلم سوي ااااة ودمعٍ.. وأشتياق
وجاء الصباح.......يتهادي
علي انغام الموت
كانت رقصة النهاية..
واٌسدل الستار معلنا
ختام الرواية.....!!
و.....توقف العزف
عم السكون
وتباعد صليل النذال
تلاشت صورة الفارس
فقد مضي زمان الابطال
وتستفزني العبرات ...أأأأأأأأأأأة
فكم تؤلمني نهاية الاشياء
أظل أرنو لحينا يضمنا فية اللقاء
وياخذني الحنين الي ..."البداية"
إلي أقلامي والكلمات
وأعود الي حيث مقعدي
علي أرضٍ بلا سماء...
مابين لفائف الورق
حين يعود العزف يشملنا
يراقصنا
يجمعنا...
أنا و ....اوراق المساء
تحياتي
13-12_2006
|
|
|
|
|
|