عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2006, 01:01 AM   #1
masria
مراقبةالضحك والفرفشة
 
الصورة الرمزية masria
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2006
رقم العضوية: 26927
المشاركات: 4,607
عدد المواضيع: 287
عدد الردود: 4320


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
masria is on a distinguished road

masria غير متصل
Thumbs up iماذا لوسقط انسان من قلبك♥.. ولم يسقط من عينكi

انواع السقوط لا يعادله مراره سوى مرارة الموت.•.°.•ஐ•ii•ஐ.•.°.•.
فالبعض يسقط من العين
والبعض يسقط من القلب
والبعض يسقط من الذاكرة
.•.°.•ஐ•ii•ஐ.•.°.•.
والذي يسقط من العين
يسقط بعد مراحل من الصدمه؛ والدهشة؛ والاستنكار؛ والاحتقار
ومحاولات فاشله لتبرير اختياره هذا النوع من السقوط ..!!
.•.°.•ஐ•ii•ஐ.•.°.•.
أما سقوط القلب
فإنه يلي مراحل من الحب ,,
والحلم الجميل ,,,
والاحساس بالضياع والندم
ومحاولات فاشله لاحياء مشاعر ماتت ..!!!
.•.°.•ஐ•ii•ஐ.•.°.•.
أما سقوط الذاكره
فإنه يبدأ بعد مراحل من التذكر والحنين
وبعد معارك مريره مع النسيان
ناتجه عن الرغبه في التمسك بأطياف أحداث انتهت ..
وغالبا يكون سقوط الذاكره هو آخر مراحل السقوط
وهو أرحم أنواع السقوط ...!!!!
.•.°.•ஐ•ii•ஐ.•.°.•.
وليس بالضرورة ان الذي يسقط من عينيك يسقط من قلبك ..!!
أو أن الذي يسقط من قلبك يسقط من ذاكرتك ..!
فلكل سقوط أسبابه التي قد لا تتأثر أو تؤثر في النوع الآخر من السقوط
.•.°.•ஐ•ii•ஐ.•.°.•.
فالبعض يسقط من قلبك ,,لكنه يظل محتفظا بمساحاته النقيه في عينيك
فيتحول احساسك المتضخم بحبه الى احساس متضخم باحترامه
فتعامله بتقدير .. امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته الملونه في عينيك
برغم امتساح الصورة من قلبك ..!!!!!!
وهذا النوع من البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك كلما تذكرته ... شـــكـــرا
.•.°.•ஐ•ii•ஐ.•.°.•.
أما المعاناة الكبرى ..


فهي حين يسقط من عينيك إنسان مــا
لكنه لااااا يسقط من قلبك !
ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين
وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس مزعجة
تـحـبــه ,,, لكنك بينك وبين نفسك تـحــتـقـره
وربما احتقارك له أكثر من حبك ...!!!
.•.°.•ஐ•ii•ஐ.•.°.•.
ولأن الذاكرة كالطريق
تلتقط معظم الوجوه التي تلتقيها
والتي قد لا يعني لك أمرها شيئا
فإن سقوط الذاكرة هو أرحم أنواع السقوط
لأنه آخر مراحل سقوطهم منك ..!!
فالذي يسقط من الذاكرة لا يبقى في القلب ,,, ولا يبقى في العين !
.•.°.•ஐ•ii•ஐ.•.°.•.
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة