فجرت تصريحات وزير الثقافة المصري فاروق حسني حول حجاب المرأة ووصفه بأنه «دعوة إلى الرجعية والتأخر» عاصفة من الغضب بين نواب الإخوان المسلمين الذين طالبوا الوزير بالاعتذار والاستقالة وقالوا إنهم يستعدون لإلقاء بيانات عاجلة، وتقديم طلبات إحاطة له، معتبرين تصريحاته «إهانة للإسلام»، كما انتقده علماء من الازهر وطالبوه بعدم الحديث في شؤون الدين.
وأكد فاروق حسني وزير الثقافة المصري تمسكه برأيه بأن ارتداء الحجاب هو عودة إلى الوراء، موضحا أن هذا القول لا يمثل سوى رأيه الشخصي، وأن طرحه جاء في سياق تصريحات له نقلتها صحيفة «المصري» اليوم القاهرية أمس حول موقف الوزارة من الترشح لمنصب أمانة اتحاد الكتاب العرب ضمن المؤتمر الذي سيعقد في القاهرة الثلاثاء المقبل.
وأضاف حسني في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: أنه لابد من النظر إلى الأمور بمضامينها وليس بشكلها الظاهري، وأنه لا يفهم من رأيه هذا بأنه دعوة إلى خلع الحجاب، بقدر التأكيد أن للجميع حرياتهم الشخصية، مشيرا الى أنه ليس داعية أو واعظا ليطلق الأحكام الفقهية على أمر من أمور الدين، بقدر ما عرض رأيه، الذي يتمسك به ويدافع عنه، مؤكدا أن الحجاب الحقيقي هو حجاب النفس الداخلية والتي تعتمد على الضمير والأخلاق، بعيدا عن كافة الأشكال الظاهرية الأخرى. وقال وزير الثقافة إن رأيه مبني على وقائع يراها صحيحة، وانه لا يقلقه في ذلك ما قد يحدث من ثورة لنواب الإخوان في البرلمان، مؤكدا «هذا رأيي كما أن لهم آراءهم»، وأضاف أن الدين ليس حكرا على أحد بعينه، كما أنه ليس حكرا على المشتغلين بأمور الدين أنفسهم، بقدر ما يخص الإنسانية بشكل عام، مما يوجب لكل إنسان إبداء رأيه فيه.
حسبنا الله ونعم الوكيل
دعوه للرد علي هذا المدعي للثقافه
والذي يقول بانه مسلم
والاسلام بريء منه ومن امثاله