عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2006, 05:21 AM   #1
عاشقة الصمت
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية عاشقة الصمت
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2006
رقم العضوية: 29021
المشاركات: 585
عدد المواضيع: 94
عدد الردود: 491


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
عاشقة الصمت is on a distinguished road

عاشقة الصمت غير متصل
افتراضي روشتة بلا أدوية

روشتة بلا أدوية


مع الصحة الجيدة، تشعر بالتفاؤل، والثقة بالنفس، وبإشراقة الأمل، وتحس عميقاً بالسعادة وبوقع الحياة.
ومع أي تكدّر صحي بسيط، مثل نزلة البرد أو الإنفلونزا، فإنك تشعر بتغير مزاجك بالكامل، حتى لا تعود تستمتع بشيء، ولا تقدر أن تواصل أداء ما تقوم به من أعمال.
فإليك روشتة، بعيدة عن الأدوية ذات الآثار الجانبية، والتي تعتمد على عناصر طبيعية أربعة، للصحة، والقوة، والرشاقة، طوال العمر.




العنصر الأول: مراقبة طعامكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فليس المهم أن تتناول طعاماً شهياً، بقدر ما يكون صحياً ونافعاً لك. فلا تربط بين الغذاء الشهي، والغذاء الصحي.. المهم هو أن تنظر إلى أي وجبة طعام تتناولها في ضوء علم التغذية، بحيث تضمن أن عناصرها الغذائية تغطي احتياجات كل أعضاء وأجزاء الجسم، من بناء ووقود (سعرات حرارية) وما تحتاجه مختلف الخلايا والجلد، لكي تستمتع بالصحة، والتألق، والحيوية.


أما الأساس السليم للصحة، والقوة، فهو أن تتناول طعامك على جوع، وبذلك يجد من العصارات الهاضمة ما يكفي لهضمه وامتصاصه. كما ينبغي إعطاء المعدة الوقت اللازم لإتمام هضم ما تحتويه من طعام الوجبة السابقة.
ولذلك، فمن الحكمة أن تختار الأطعمة الدسمة الثقيلة في وجبتي الصباح والظهر، وأن تبقى الأطعمة الخفيفة السهلة الهضم إلى وجبة المساء.


العنصر الثاني: النوم.. النومنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النوم، وسيلة أكيدة لشحن بطارية طاقتك الحيوية. وبعد أن تنال قسطاً كافياً من النوم ستنال إمداداً جديداً من الطاقة البدنية، والعقلية، تكفيك ليومك. فالنوم العميق المريح يمحو آثار التعب، والإعياء، ويجعلك قادراً على البدء بحيوية لمواجهة أعباء الحياة.
ويخضع النوم لحالة الشخص الجسمانية والعقلية، ونوع العمل الذي يقوم به، وعلى ذلك لا يلزم أن تكون ساعات نومنا ثابتة لا تتغير بل يجب أن تتناسب مع حالة الشخص وظروفه.
وليس النوم لإراحة الجسم، ومراكز النشاط والحيوية فقط، بل هو أيضاً وقاية من الأمراض، فهو يجدد جهاز المناعة بالجسم، ويدعّم دفاعات الجسم بما يتيحه للأعضاء ولأجهزة الجسم المختلفة من استعادة نشاطها وقوتها.
أما إن تعرضت للأرق، فلا تعالجه بالأدوية المنوّمة، فهي طريقة سهلة لتدمير الجهاز العصبي، بل عالجه بحمام دافيء مع مشروب ساخن من الينسون، مع الاستماع إلى موسيقى هادئة.



العنصر الثالث: الاهتمام بنظافتك الخارجية والداخلية:نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن اهتمامك بنظافتك الشخصية لا يجعلك مقبولاً في المجتمع فحسب، بل إنها تزيد من تقديرك لنفسك، واحترامك لها.
أما نظافتك الداخلية فنقصد بها إزالة النفايات والسموم من الدماء، وهو نظام يتيح للجسم طرد كل الكميات الفائضة عن حاجته من المواد الضارة به، ومن النفايات بجميع أنواعها وأشكالها. وفي نفس الوقت يتزود الجسم بالحد الأقصى من الفيتامينات، والأملاح المعدنية.


العنصر الرابع: ممارسة الرياضةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن الوقت الذي تقضيه في ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية، ليس بالوقت المهدر أو الضائع. بل هو دعوة مفتوحة لجسمك ليستعيد نشاطه وحيويته. كما أنه منبه للقوى الحيوية داخلك، لكي تتحفز، فتتحول إلى طاقة تدفعك إلى الأمام.
والمشي، هو أرخص الرياضات. وعندما يتحول المشي إلى رياضة، فإنك يجب أن تمشي معتدل القامة، ثابت الخطى، وتتنفس بعمق، فتحافظ على عضلاتك في حالة جيدة.
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة