[محمد سعد]

	حبيبتي في أذني تهمسين هل لك غيري أنثى؟ حبيبتي وانت في حياتي أنثى كأية انثى غيث ومطر حبيبتي أوتجهلين أن الأنثى وحدها بطلة عمري على وجه الأرض لا تملك حبيبا غيري في يتمي وهجران خلي ما وجدت غير الانثى كائنا حبريا اسكنها مشغولا بهمومها محكوما بمزاجها ومالي على الأديم سواها بغيرها لا احتمي وعبر عتمة الحبر في عمقها ارتمي إذا أظلم قنديل الشهوة في جسدي لا أملك غيرها تبددني رغوة وحدها من يدي تأخذني تشدني شجرة بين أحضانها واقفا أموت وحين تباغثني رجولتي انتفض سمكة ثم أدخل طقوس الاستسلام التدريجي على مشارف نهديها أجد متسعا لاكثر من بداية فعمري معها قصير إذا ما قورن بالبداية فيها دوما أنتهي تعطيني العمر عمرا تسبر غوري تمحو عني كل الرزايا فأصيح اللظى في وجداني وتناديني السعادة اهتزازات وترية معا نصيرذات واحدة إشفنجة بحرية آه حبيبتي ... أعشقك أنثى بلا نهاية