يا أميــر أحـــلامى
ترى ... هل أنــا صاحبة أحزانك ...
أهكــذا تكون النهايه
رحيل يدمى القلوب ويحرق شذى ذكريات وزمان
مازالت أميرى المتوج رغم مداد الأحزان
رغم البعاد والواقع والحرمان
كل شى فيه صدى عبق الأشجان
هنا ... خلف الشجر
داعبنا الطيور والقمر
هناك .. سمعنا الحان وموسيقى
رقصنا على ضوء القمر .. فى المعبد
وغار منا النيل وحكى لعروسته
غرام بعض المجانين من البشر
واليوم ... قررت أنت الرحيل
أستلت سيف الهجر وغرسته بقلب عليل
ترى ... يا أميرى هل من سبيل
لنغنى ... ونرقص .. ونحلم
أم
قضى الأمر ... وأنتهى حب العمر
مازالت أرجع للمعبد .. ولأيكتنا
أشتم عبير حكايتنا
عسى أن يكون الرحيل حلم
حلم روح تنزف وجع
قد تكون ذهبت فى غياهب النسيان
تدمعى عيناى فوق وجنتيى بصدى الحرمان
بحور غرقت فيها من الدمع والأحزان
قد تكون أنت وصلت بر الأمان
ولكن ...... هناك فى قوس قزح
قلــــــــــــــب
لـــــــــوعته الأحـــزان
صديقى الرائع / المهاجر
ورحيل وعتاب مع من هى صاحبة أحزانه
بعد أن كان مٌنيته وعروس أحلامه
هون عليها وعلى نفسك يا صديق
من منا يختار درب الأحزان ويمشى فى شوك الحرمان
مؤكد ... أنه القدر
كغيرك من البشر
ماتت الحكايه فى مخاض البدايه ..
سيمفونيه حزينه من روائع بيتهوفن يغلب عليها الحزن والألم
وواقع وقدر ورزح من قلب تعب من السهر
تقديرى
_شاعر