الأخت الغاليه / سى بيوتى ....
...
تحيه بمسك الأسلام ... سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أللهم نجعلك في نحور أعداء الدين ونعوذ بك من شرورهم . إن القضية المطروحة في هذا الجانب ليست قضية قطر واحد أو بلد بعينه إنما هي زعزعة كيان أمتنا الاسلامية بعدة وسائل
والموضوع المطروح قد أيقظ فى القلب نار كالظى غيرة على ديننا الحنيف وما يحمل بين طياته
من كلام رجل كان لابد أن يراعى كل كلمه تخرج من فمه الوضيع وكما علمتنى الحياه أن الأجابه على السفيه لا تكون الأ بشئين أولهم الصمت وفى الحادث الجلل وهو الذى يمس عقيدتنا رمز عزتنا لا يكون ويكون كلام الله الذى لا شك فيه .....
وكان كلام الله خير دليل وأخراس لأفوه الصم البكم الذين يغيبون بين غبار الحقد ويعودو كل مره بشىء جارح مؤسف ضال كاذب خادع مزروع بأرض نبتت غل وسم دفين
مره سيد الخلق المبعوث رحمة ونور فى هجوم كارثى من صحف الدنمارك ومره بتدنيس كتاب الله فى معتقل غوانتاما ومره بالأعتداء على المساجد بكندا وبورما البوذيه وغيرها مما أتناسى حتى لا تدمـــــــــــع العين التى أرجو أن يغفر لها خالقها عجزها المرير .......
*
قال تعالى:
لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ(186) آل عمرانوفى حديث ا بابا الفاتيكان خير أذى بما تعنيه الكلمه بجميع ما جاء فى المعاجم من وصف لها
وكل أشكال الأذى أشتعلت فى النفوس الكريهه بعد أحداث سبتمر وأشتعل الأذى القولى والجسدى فى كل بلاد العالم وطال خاصه المسلمين الأقليه فى تلك الدول وأتخذت تلك الدول أكذوبة الأرهاب لوصف كل معنى يحمل اسم الأسلام ويكفى أن تحاولى أن تبحثى عن أى موقع لشرح الأسلام ستجديه مغلق أو يدخل على موقع أباحى
ويكفى أن الأسلام وحده جعل الرعب يعشش فى القلوب العفنه وخفافيش الظلام من أنتشاره السريع فى العالم خاصه بعد أحداث سبتمبر فى كل العالم لدرجة لا يختلف اثنان من المحايدين في الغرب على أن الإسلام صار يشكل صحوة كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة, فنسبة معتنقيه في ازدياد مستمر تفوق من يعتنقون أي دين آخر, وقد شملت مختلف أوساط المجتمع الغربي, حتى طالت ذوي الشهرة والنجوميةفي مختلف المجالات, وجعلت مراكز بحثية وصل عددها إلى 4371 موزعة في 109 دولة في العالم تهتم بشئون المسلمين ودراسة أحوالهم, منها 124 مركزًا أكاديميًابالولايات المتحدة, بالإضافة إلى 100 مركز مستقل.
ولم يكن هذا التطور بعيدًا عن أنظار المراقبين والباحثين في الغرب, فهناك أكثرمن 30 مركزًا جامعيًا في بريطانيا وحدها ترصد أحوال الإسلام والمسلمين, وحذرت تقاريرها من خطورة ازدياد معتنقي الإسلام
كل ذلك جعل الرعب فى قلوب أحبار اليهود وباباوات النصرانيه وبهمسه خفيه من حديث قذر يرمى اليه البابا من جعل من يقدم على الأسلام كانه يقدم على دين أنتشر بحد السيف دين متشدد
والأدهى أن الأحمق لا يعى معنى الأسلام وأقسم أنه ما قرء بالشى الذى يعطيه القدر الكافى على دين أعزنا الله به فعلينا ان نتذكر ان
سيدنا عمر بن الخطاب قال (نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى العزة فى غيره اذله الله)
فهنا صدق
رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه والذي رواه الإمام أحمد حيث قال (ص) : (يوشك أن تداعى عليكم الأمم في كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها، قيل يارسول الله فمن قلة يومئذٍ؟ قال: لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم ، وكراهيتكم للموت)
الــــــــرد والدفاع
وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُتَوَكِّلُونَ(12)ابراهيم
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ(153) البقرة
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(200)آل عمران
أخرا وليس بأخير لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم!!!
لأ يبقى أمام القلب والدعاء وهو أضعف الأيمان ويرجع كل الأمر لولى الأمر الذى يخشى على كرسيه من مواجهة الهجمات المتتاليه على دينه وعلى كل مسلم مازال فى حشا صدره غيره ضد الذئاب الضاله التى تنهش يكفى أن جل شأنه قال فيه
وقال تعالى
(
فمن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخاسرين)
(أفغير دين الله يبغون وله أسلم من فى السموات و الارض طوعا وكرها واليه يرجعون)
(ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا و قال اننى من المسلمين)
(كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
(وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم
وفى الختام لا يبقى الأ الدعاء من الله أن يجمع عرى المسلمين بعد أن تصدعت أوصالهم لدرجة الخنوع والسكوت عن دينهم
الأخت سى بيوتى
الموضوع بحق مهم جداااااااااااا بارك الله فيك عليه وثقل به ميزان حسناتك وجعله شفيع لك يوم الدين
تقديــــــــــــرى
_شاعر