عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2006, 10:47 PM   #7
حزينه^وحيده
(حلا نشِـط )
 
الصورة الرمزية حزينه^وحيده
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 15324
المشاركات: 128
عدد المواضيع: 16
عدد الردود: 112


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
حزينه^وحيده is on a distinguished road

حزينه^وحيده غير متصل
افتراضي مشاركة: غربة الأيام قصه روعة واللي مايبي يبجي لايقرا

الجزء الثالث

ردت ليلى تدور سارة في غرف البيت كلها والبشاكير وياها.. بس من دون فايدة.. سارة ما كانت موجودة.. ويوم نزلت تحت شافت مايد واقف يترياها عند باب الصالة.. وسارت له..
مايد: عمي عبدالله يباج..
ليلى: وينه؟
مايد: هني برى ..
تحجبت ليلى عدل وطلعت برى واقتربت من عمها..
عبدالله: ها يا ليلى بشري.. لقيتوها؟؟
ليلى: لاء.. ما اعرف وين راحت..
عبدالله: لا تحاتين اكيد منخشة في مكان هني في البيت ..
مايد: دورناها في البيت بكبره عمي ما لقيناها..
محمد: أخاف تكون راحت صوب الشارع..
ليلى: تتوقع ابتعدت عن البيت؟؟ يمكن تكون بعدها في الفريج..
مايد: انا بدورها في الفريج..
محمد: وانا بسير وياك..
عبدالله: خلاص انتوا دوروها هني وانا ما اروم أودر الميلس.. وردوا طمنوني..
ليلى: إن شالله..

وقفت ليلى تراقب عمها وهو يمشي صوب الميالس .. كان شكله تعبان من الخاطر .. مب بس هو.. كلهم كانت حالتهم حالة وسارة زادتهم الحين .. وين راحت؟؟ وليش ما انتبهت لها؟؟ كيف طلعت من دون ما تحس بها ليلى.. ؟؟
مايد: ليلى؟؟ ما بتدخلين؟؟
ليلى: ها؟؟ ..
مايد: أقول لج ما بتدخلين؟؟
تنهدت ليلى: بدخل.. والله خايفة عليها ما اعرف وين سارت..
محمد: لا تحاتين.. سارونا مب متعودة تطلع من البيت.. بعدين هي وايد تخاف مستحيل تبتعد..
ليلى: سيروا دوروها في الفريج.. الله يخليكم
محمد: ان شالله الحين سايرين..

ودخلت عنهم ليلى داخل وشلت اختها أمل وراحت تيلس ويا يدوتها عند الحريم.. كانت يدوتها تحاتي بعد والحريم يصيحن ويزيدنها هم.. ويوم شافت ليلى ياية صوبها سألتها على طول عن سارة..
أم أحمد: لقيتوها؟؟
ليلى: لاء..
أم أحمد: وا عليه وين راحت بنيتي؟؟
ليلى: بنحصلها ان شالله يدوه لا تحاتين..
كانت أمل تطالع ليلى ومبطلة عيونها ع الآخر.. هالنظرة كانت تخبل بأبوها الله يرحمه لأنها كانت نفس نظرته هو يوم يكون مستغرب من شي.. أمل كانت نسخة من أبوها وحست ليلى بقلبها يتقطع وهي تلاحظ هالشي الحين..
أمل (تهمس): وين سارونا؟..
ليلى: ما اعرف حبيبتي.. يمكن منخشة في مكان هني في البيت وتبانا ندورها..
عقدت أمل حِيّاتها: وأمي وابوي وين منخشين؟؟
انترست عيون ليلى من الدموع وما ردت عليها وانتبهت لها يدوتها وشلت عنها أمل ويلست تهمس لها شي في إذنها وأمل تطالعها بصدمة وتشهق وعقب ضحكت وقامت تركض فوق.. ويودت اما احمد ايد ليلى ورصت عليها..
أم أحمد: لا تعورين قلبج يا بنيتي هاذي ياهل ما تفتهم..
ليلى: هذا اللي معور لي قلبي .. مب عارفة كيف أفهمها..
أم أحمد: بتفهم.. بتكبر وبتفهم..

في هاللحظة صرخت وحدة من الحريم ويلست تصيح بصوت عالي وصاحت أم احمد على طول وراها.. وحست ليلى بظيج وشلت خالد من جدام يدوتها وتبعت اختها أمل فوق.. كانت تفكر بسارة.. معقولة تخون ثقة أهلها فيها من أول يوم وتظيع اختها الصغيرة؟؟ لو استوى لها شي ليلى عمرها ما راح تسامح نفسها.. اطالعت ليلى عمرها في المنظرة ولاحظت انه شكلها تغير وايد.. اللي يشوفها اليوم مستحيل يقول هي نفسها ليلى اللي كانت ويا اهلها وخطيبها أمس.. وتنهدت ودعت ربها انه يحفظ سارة ويرد لها اياها..

عقب ساعة رد محمد ومايد من برى .. محمد سار عند عمه في الميلس ودخل مايد البيت وراح فوق عند ليلى.. اللي أول ما شافته فز قلبها لأنه سارة مب وياه..
مايد (وويهه أحمر من الشمس): ما لقيناها..
حطت ليلى ايدها على قلبها..: دورتوا عدل؟
مايد: هى ما خلينا بقعة ما دورنا فيها ولا خلينا هندي ما سألناه..
ليلى: يا ربيه وين راحت؟؟
مايد: اسكتي المصايب تتحذف علينا من كل صوب..
ليلى: شو مستوي بعد؟؟
مايد: خالوه صالحة يت..
ليلى: اتفيجت أخيرا..
مايد: نزلي عندها تسأل عنج..
ليلى: مابا اشوفها ..
مايد: ليلوه ما فينا تحتشر نزلي عندها..
ليلى: خلاص بنزل..
مايد: انا بسير اتسبح وبرد عند محمد وعمي..
ليلى:...........
مايد: ليلى؟
ليلى: ها مايد..
مايد: لا تحاتين.. سارة بترد..
ليلى: ان شالله.. ان شالله ياخوي..

نزلت ليلى تحت وواجهت قنبلة من الدموع والمزاعج في الصالة.. خالتها صالحة كانت محتشرة هي والحريم واطالعت ليلى يدتها وشافتها تهز راسها بظيج.. ليلى تعرف إنها يدوتها محرجة على خالوتها صالحة.. لأنها جريبة بيتهم في زاخر وما تفيجت لهم إلا الحين العصر..
يوم شافت صالحة ليلى نازلة من فوق علت صوتها بالصياح ومدت لها ايدها عشان تحظنها وتنهدت ليلى وحظنتها من دون نفس..
صالحة: فديتج يا بعد عمري.. ترملتي وتيتمتي وانتي بعدج ما كملتي عشرين سنة.. الله يصبرج يا ليلى.. الله يصبرج..
ابتعدت ليلى عنها وهي تقول: انا ما ترملت.. كنت مخطوبة مب مالجة..
طنشت صالحة كلامها وقالت: وين باجي اخوانج؟
تنهدت ليلى واطالعت يدوتها... صج ما كان لها نفس ترمس خالوتها..
أم أحمد: محمد ومايد عند عمهم في الميالس والبنات فوق..
صالحة: سيري هاتيهم يا ليلى خليني اشوف عيال اختي... بنات كلثم..
ليلى كانت تعرف انه خالوتها لو درت عن سارة بتسوي لها سالفة وقالت: ان شالله بس يوم بينشن لأنهن راقدات..
وقبل لا تتكلم صالحة نشت ليلى واستأذنت وردت فوق..
ويلست صالحة عند الحريم وأم أحمد تطالعها بطرف عينها وهي ترمس وتسولف ويا الحرمات.. وعقب ما شبعت ردت ويلست حذال أم أحمد.. وقالت بخبث.. : وشو بيسوون العيال الحين بلا ام ولا ابو؟
أم أحمد: هذا نصيبهم يا صالحة شو بيسوون يعني؟
صالحة: يا ام احمد انا ياية هني وما بروح الا وعيال اختي ويايه..
انصدمت ام احمد.. واطالعت صالحة وهي عاقدة حياتها.. وقالت: وين تاخذينهم؟؟
صالحة: باخذهم بربيهم عيال اختي ما يستوي يتلتهون بليا ام ولا ابو.. منو بيربيهم ومنو بيداريهم؟؟
أم أحمد: وانا وين سرت؟؟؟ هاذيلا عيال ولدي... ما بخليهم
صالحة: انتي الخير والبركة يا ام احمد بس بعد انتي عندج عبدالله..
أم أحمد: والله ما احيده عبدالله ياهل ولا صبي.. عبدالله ريال وبيته متروس بشاكير.. ويكون في علمج.. تراه عبدالله ابوهم وانا امهم.. وانتي خلي عنج هالسالفة وشليها من راسج..
صالحة: والبيت شو بتسوون به؟؟
أم أحمد: شو بيسوون به بعد تراهم يالسين فيه
صالحة: وعبدالله بيتحول هني؟؟
أم أحمد: أقول لج انا ما برد عليج يا صالحة الظاهر انه الهم ظيع لج عقلج..
ولفت أم أحمد ويهها الصوب الثاني بكبرياء وبطلت صالحة عيونها وحلجها من الصدمة وشلت عباتها وطلعت وهي تقول في خاطرها.. اللي بيخليهم لج يا ام احمد.. عيال اختي عيالي وما بخليهم لج انتي ..

مرت الساعات والمغرب كل حد راح الدفن.. وليلى في غرفتها ويا أمل وخالد والدنيا سودة في عيونها.. مايد ومحمد ردوا من دون سارة وليلى تعبت من كثر ما اتدورها.. وخبروا الشرطة .. اللي اتصلوا قبل شوي وقالوا انهم بعدهم يدورونها..

خالد كان تعبان ورقد عقب المغرب وأمل يوم شافته راقد رقدت هي بعد وتمت ليلى يالسة تطالعهم وتفكر بسارة وشوي وسمعت حد يدق ع الباب..

ليلى: منو؟؟
تاميني: أنا .. ماما كبير يريد تحت..
ليلى: زين ياية..

نزلت ليلى تحت تشوف يدوتها شو تبا وكانوا الحريم خلاص روحوا ومحد عندهم الا يارتهم أم راشد .. حبت ليلى يدوتها على راسها ويلست حذالها..
أم أحمد: الله يرضى عليج يا بنيتي.. والله انه قلبي بيحترق على سارة..
ليلى: الشرطة بعدهم يدورونها..
أم أحمد: ما ابا اكلف عليج بس ردي دوريها في الحديقة..
ليلى: ان شالله ..

طلعت ليلى برى ويلست تدور في الحديقة.. وعقب ما حست بيأس يلست تصيح وتدعي على عمرها.. وفجأة... شافت حد يدخل من باب الحوي.. وعقب شوي اقتربت منها وكانت سارة.. شهقت ليلى وركضت لها بسرعة وشلتها وحظنتها بكل قوتها وهي تصيح من خاطرها.. أخيرا!! أخيرا لقتها.. !!
سارة كانت ترتجف من اليوع والخوف وليلى حاظنتنها وتمسح على شعرها وتتفداها.. بس سارة كانت ساكتة وما تتكلم..
ليلى: فديتج يا ربي والله اني مت من الخوف عليج وين رحتي؟؟؟ سارونا وين رحتي وخليتيني جي احاتيج؟؟
سارة: ...............
ليلى: اياني واياج تطلعين مرة ثانية بروحج..
سارة:...............

وشلتها ليلى ودخلت وياها داخل وسارة كانت تطالعها بصمت ونظرتها كلها حزن وليلى تتفداها وتبوسها.. بس وهي شالتنها كانت الدموع تنزل من عيونها بغزارة.. وراحت على طول عند يدوتها..

ليلى: يدوه.. يدوه.. سارة يت..
نشت أم أحمد بصعوبة ووياها ام راشد ولوت على سارة اللي كانت حاظنة دانة بكل قوتها..
أم أحمد: الحمدلله.. الحمدلله .. ليش جي يا بنيتي؟؟ زيغتينا... وين منخشة من الصبح؟؟
نزلت سارة راسها ويلست تمسح على راس دانة وما ردت عليهم..
أم راشد: بلاها البنية ما ترمس؟؟
ليلى: يمكن مستحية منج ومن يدوه..
أم أحمد: زين يوم اطمنت عليها.. بسير الحين البيت اييبأغراضي عسب ايلس عندكم هني جان تبوني..
ابتسمت ليلى: فديت روحج أكيد نباج..
أم راشد: برايج يا أم أحمد انتي ما ترومين تسيرين بسير انا وليلى وبنييب ثيابج..
أم أحمد: لا يا وخيتي ما تقصرين بس بسير اشوف البشاكير شو مسويات وبمر صوب الزرع الا يوم بتكل به على الزراع باجر بيصبح ميت..
أم راشد: ما تبيني اخاويج..
أم أحمد: لا فديتج ردي لعيالج ما قصرتي والله..
أم راشد: أفا عليج يالغالية..
وقامت ام احمد وام راشد وطلعن وسارت ليلى للمطبخ وقالت للبشكارة تحط العشا لسارة.. لأنها تعرف انها اكيد ميتة من اليوع..

سارة تمت يالسة في الصالة حاظنة دانة وساكتة وحطت لها البشكارة العشا بس ما طاعت تسير صوبه..
ليلى: سويرة حبيبتي تعالي انا بأكلج..
سارة:..........
ليلى: سارة ليش ما ترمسين؟؟ شو بلاج؟؟
في هاللحظة دشوا محمد ومايد وعمها عبدالله وأول ما شافوا سارة استانسوا ويوا صوبها يطمنون عليها .. وهي ما طاعت تكلم أي حد فيهم بس أول ما شافت مايد راحت ولصقت فيه وتمت تطالعه وهو يطالعها باندهاش..
مايد (بهدوء): وين سرتي؟؟ دورناج في كل مكان..
سارة:.............
ما جاوبته سارة بس عيونها ما فارقت عينه لحظة.. وتنهد مايد ويلس يلقمها وهي تاكل بصمت.. واستغربت ليلى منها بس ارتاحت انها ع الاقل كلت.. ويلست تسولف ويا عمها عبدالله اللي كان منهد حيله ..
ليلى: عمي عشاني سير ارقد ..
عبدالله: وين بييني النوم ؟
ليلى: حاول يا عمي .. عشاننا .. نحن مالنا غيرك الحين..
عبدالله: ان شالله يا ليلى..
ليلى: عمي.. بغيت أسألك..
عبدالله: شو؟
ليلى: عمي عادي نتم في بيتنا؟؟
عبدالله: ما يستوي اتمون هني بروحكم..
ليلى: انزين انته اسكن ويانا .. انت ويدوه
عبدالله: وبيتي؟
ليلى: ما اعرف.. بس انا ما ابا اظهر من بيتنا..
عبدالله: يصير خير.. خلي ايام العزا تمر على خير وعقبها بنتفاهم..
ليلى: عمي ومحلات ابويه.. ؟
عبدالله: يا ليلى انتي وايد تحاتين.. مب زين عليج.. هالسوالف كلها انا بهتم بها..
ليلى: خلاص ..
عبدالله: ياللا عيل اذا ما تبون شي بروح..
ليلى: لا خلاص تسلم عمي ما قصرت..
عبدالله: ألحين امايه بتي تبات عندكم..
ليلى: هى قالت لي..
عبدالله: تصبحون على خير..
ليلى: وانته من اهله. .الله يحفظك..

------------

روح عبدالله بيته وهو في السيارة غصبن عنه راحت أفكاره لمبارك.. مبارك خسر مرته وعياله.. أكيد هالشي بيأثر فيه وفي طريقة إدارته للشركة.. مثل ما هو خسر اخوه ومرته . مبارك خسر مرته وعياله.. ما بجى له حد منهم.. حاول عبدالله ما يتعمق في افكاره بس من كثر ما هو متأثر.. تذكر عبدالله مرته وأول ما دش بيته راح غرفتها على طول.. غرفتها اللي من يوم ما ماتت وهو متجنب يدخلها.. ويلس على الشبرية.. وهو يتذكر ملامح نورة الحلوة.. ويتخيل شكل عيالهم لو كانت بعدها حية.. ولأول مرة من فترة طويلة.. سمح عبدالله لنفسه انه يفكر بها بهالعمق.. وفكر بولد مبارك وبنته وحس براحة بسيطة انه ما عنده عيال وعمره ما بيحس بإحساس الخسارة اللي مبارك حاس به الحين..
بس وهو يطالع الغرفة اليديده فكر بحياته.. وحياة عيال اخوه.. وتساءل في داخله اذا كان المفروض انه يتزوج؟ عشانهم ع الاقل؟؟ بس للأسف .. ما عنده رغبة بهالشي.. ولا لقى اللي ممكن تملا له حياته وقلبه..

في هاللحظة دشت عليه أمه وهي مصدومة ويوم شافته يالس بروحه فكرت تخليه بس غيرت رايها ودشت ويلست حذاله.. وهو يوم شافها باسها على راسها وابتسم..
أم أحمد: انا يوم شفت باب هالغرفة مبطل تحريت حرامي داش البيت..
عبدالله (يبتسم بحزن): اشتقت لها ..
أم أحمد: كلنا اشتقنا لها.. بس هاذي حكمة رب العالمين ولازم نرضى بها..
اطالعها عبدالله وهي منزلة راسها.. أمه رغم انه قلبها يحترق على ولدها وعيال ولدها اللي تيتموا فجأة .. رغم هذا اتم قوية عشانهم كلهم.. تعرف مسئولياتها وتعرف انهم يستمدون قوتهم من قوتها هي.. واحترم هالشي فيها وايد.. أحترم انها ما انهارت ولا غرقت في حزنها.. وفكر بأنانيته هو.. اللي حرمها طول هالسنين من فكرة انه يكون له زوجة وعيال.. وخلاها تحاتيه هالفترة بطولها..
أم أحمد: قوم ارقد يا ولدي وارتاح .. وباجر اباك في سالفة ظرورية..
عبدالله: أي سالفة؟؟
أم أحمد: صالحة اليوم في العزا يلست تخربط وايد.. باجر بخبرك لازم ارد بيت المرحوم الحين العيال يتريوني..
عبدالله: شو قالت صالحة؟؟؟ هاذي ما تي الا وهي تيرير مشاكلها وراها؟؟
أم أحمد: لا تشغل بالك يا عبدالله خرابيط حريم .. أنا ما عندي سالفة يوم خبرتك الحين.. ماباك تحاتي..
عبدالله: خلاص باجر عقب ما يروحون الرياييل من الميلس بيي ايلس عندكم في البيت وخبريني..
أم أحمد: ان شالله.. وينه عبدالحميد خاري؟؟ اباه يوصلني..
عبدالله: هى خاري يترياج.. ونجمة تترياج في الصالة..
أم أحمد: زين عيل .. تصبح على خير..
عبدالله : وانتي من اهله الغالية..
وطلعت أم أحمد بخطواتها الثجيلة وروحت بيت ولدها أحمد..

يلس عبدالله شوي في غرفة مرته وعقبها طلع وراح غرفته عشان يرقد.. بس قبل لا يغلق تيلفونه ..رن.. وكان المتصل سهيل المحامي.. واستغرب عبدالله لأنه كان وياه اليوم في العزا .. شو يبا منه الحين؟
عبدالله: ألو..هلا سهيل..
سهيل: اهلين شحالك عبدالله؟
عبدالله: الحمدلله .. سهيل زيغتني.. متصل هالحزة..
سهيل: اوه اسمح لي عبدالله بس نسيت أسئلك.. تباني اعطي الموظفين اجازة ولا يداومون باجر؟
عبدالله: لا برايهم خل يداومون.. يعرفون شغلهم..
سهيل: انزين اتصل بي علي بن يمعة..
عبدالله: هى.. بلاه؟
سهيل: سمع عن الحادث وكان يبا رقمك.. وقال باجر بيي يعزيك..
عبدالله: ما يقصر..
سهيل (بعد تردد): عبدالله؟؟
عبدالله: .. شو تبا تقول يا سهيل.. شفيك متردد؟
سهيل: ما بتسير.... تعزي.. مبارك؟؟
انصدم عبدالله من سؤال سهيل وتم ساكت فترة.. : خله هو ايي يعزيني.. هو اللي تسبب في الحادث..
سهيل: هذا قضاء وقدر.. لا تظلم الريال يا عبدالله..
عبدالله: مب ساير يا سهيل.. ما اروم اسير له..
سهيل: أنا باجر بسير له..
عبدالله: تعذر لأبوه عني .. أبوه ريال طيب ..
سهيل: ان شالله.. خلاص بخليك الحين تصبح على خير..
عبدالله: وانته من اهله..

تنهد عبدالله يوم بند عنه سهيل وقرر ما يغلق تيلفونه.. يمكن يحتاجونه عيال اخوه .. ورقد على طول من التعب..

---------------
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عندي شعور قد البحر عندي الحنان قد الربيع
عندي هموم قد المطر عندي محبه للجميع
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة