أصدقائي في حلا
منتدايا الحبيب
بعد غيبة طويلة حبيت أشارك بهالموضوع
إن شا الله يحوز على إعجابكم
//
تختلط المشاعر في قلوبنا بين الحب واللاحب !
بين الفرح والحزن!!
بين الغضب والرضى !!
تتحمل قلوبنا الكثير من الأسرار والحكايات التي نحتفظ بها لأنفسنا
إما بسبب رغبتنا في الإحتفاظ بها لوحدنا أو بسبب أننا لم نجد من نثق به لنُعطيه أسرارنا
وخصوصياتنا
والقلب كالبحر يضم الكثير ويتسع للأكثر فلمن نفتح قلوبنا ولمن نُسلّم
آهاتنا وأفراحنا فليس من الضروري أن تكون هذه الأسرار حزينة فمن الممكن أن يأتي ما
يُفرحنا وهو خاص بنا لذلك نُفضّل الإحتفاظ به لأنفسنا
إذاً من الذين نسمح لهم بدخول قلوبنا لمعرفة ماتحتويه هذه القلوب الُمتعبه؟!
هل أحد الأبوين الذين سهرا على راحتنا وأعتنا بنا حق عناية ؟
أأم أحد الأخوة والأخوات ... الذين يشتركون معنا حتى في الهواء الذي نتنفسه ..
وذلك لقربنا من بعض ؟
أم للأصدقاء الذين نبحث عن الراحة لديهم بعيداً عن أنظار الأهل
أم لأقلامنا وأوراقنا التي نعتبرها من أوفى وأصدق مالدينا لإنها تستمع
لآهاتنا وتشهد على أفراحنا لكنها لا تُقاطعنا ولا تسألنا عن شيء ؟
أم أن هناك آخرين تبوحون لهم بأسراركم ؟
بالنسبه لي فلديا صديق عزيز ( توأم روحي) أبوح بأسراري له فهو يفهمني أكثر مكن نفسي
و يحافظ على أسراري أكثر مني
بأنتظار مشاركاتكم
دمتم بود