يارفيق الدرب ماهي عادتك في ذا الكلام
والله انك مختلف والوضع فوق السيطرة
كنت الى قلت السلام وقلت ( واعليك السلام )
تنشد اعن الحال ... ثمّ اتخشّ فيني غشمرة
والسوالف ( خذوهات ) وفيه أخوّة وانسجام
فيه بسمة ... فيه نكته ... كل شي اتذكّره
كيف بانسى سهرتي وايّاك والعالم نيام
والهدوّ اللي غشانا والنجوم المزهرة
كيف بانسى الصحبة اللي ماتثمّن بالف عام
انا مابنساك .. لكن .. حالتك متغيّرة
قمت تتعذر ولا ادري وش مرادك بالتمام
الله لو تدري وش اللي سبّبته المعذره
بعدها حسّيت بانّي تايها وسط الظلام
ثمّ جاني الموت فجأة وادخلوني المقبرة
حسبك الله كيف ترضاها على النّاس الحشام
وانت تعرف مشاكس في وقت اللزوم وتخبره
انا حبّيتك ( في الله ) لاهيام ولاغرام
كنت أشوفك عيني اللي غيرتها المنظرة
كنت اشوفك مثل أخوية في مودّة واحترام
كنت ابوي .. وكنت طفلا بايّ لحظة تامره
ليه ؟ مدري ! تختلف .. ليه التغير بالنظام !
ليه تاخذني على غرّة وعظمي تكسره
ليه ماكنت اللحم ... يوم اللحم ستر العظام
ليه تكسر عظمي اللي مابتقدر تجبره
كان ودّك تختتم .... ماهو بذا مسك الختام
عا الاقلّ حرّك دماغك شوف منهو تخسره
والله انّي لك ولامثالك ولاشكالك وسام
وانت برضه لي ولامثالي وشكلي مفخره
مانقول الا عسى الله يبلغك شهر الصيام
واطلب الله لي ولك والمسلمين المغفرة
باعتبرها منك مزحه .. لاعتاب ولاخصام
مير شرطي لاتعاود ذا المزح وتكرّره