12-08-2006, 09:14 AM
|
#1
|
(حلا نشِـط )
|
افة اللسان ((الغيـــــــــــــــبة))
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°من أفات اللسـان ( الغيبـــــه )
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم :
( ولايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه )
صدق الله العظيم .
معنى الغيبـة :
أن تذكر أخاك بما يكرهه سواء ذكرته بنقص في بدنه أو في نسبه أو في خلقه أو في أفعاله أو في أقواله أو في دينه حتى في ثوبه وداره ودابته .
أمـاالبــدن :
فذكرك الطول أو القصر أو السواد أو الصفرة أو الحول أو القرع وجميع مايوصف به مما يكرهه.
أما النسـب :
بأن تقول أبوه هندي أو فاسق أو أي شيئ مما يكرهه.
أما الخلــق :
بأن تقول هو سيئ الأخلاق ، بخيل ، متكبر ، ضعيف القلب ، متهور وما يجري مجراه .
أما أفعاله المتعلقة بالدين :
كقولك هو سارق أو كاذب أو شارب الخمر أو ظالم وغيرها .
أما أفعاله المتعلقة بالدنيا :
كقولك أنه كثير الكلام ، قليل الأدب .
أما في ثوبه :
كقولك وسخ الثياب ، طويل الذيل وغيره .
وأضــاف :
وكل هذا وان كان صادقا فيه فهو مغتاب عاصي لربه وأكل لحم أخيه بدليل قول رسول الله عن أبي هريرة عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أتدرون ما الغبية ؟) ، قالو الله ورسوله أعلم ، قال : (ذكرك أخيك بما يكرهه) ، قيل أرأيت أن كان فيه ما نقول ؟ قال : ( أن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) .
وأضــاف :
والغيبة لا تقتصر على اللسان بل يشمل التعريض به كالتصريح والفعل به كالقول والأشارة والأيحاء والغمز والهمز والكتابة والحركة وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة فهو محرم .
والمستمع للغيبة أحد المغتابين بل والساكت شريك المغتاب .
وأضــاف :
قالت عائشة : لايغتابن أحدكم أحد فاني قلت لامرأة وأنا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن هذه لطويلة الذيل فقال : ( ألفظي ألفظي ) فلفظت مضغة لحم .
كفارة الغيبـة :
1- التوبة النصوحة والندم والاستغفار على ما فعله .
2- يستحل المغتاب ليحله فيخرج من مظلمته .
3- أن تثني على ما أغتبته وتدعو له بالخير .
4- الاستغفار والدعاء له .
5- الاكثار من الحسنات .
- من كتاب احياء علوم الدين للأمام الغزالي -
_ منقـــــــول _ °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
|
|
|
|