قصف طبريا للمرة الاولى وتل ابيب في مرمى النار
بيروت -القدس : اصبح الجليل الاسفل تحت نيران حزب الله ،واعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية ان صواريخ اطلقت من جنوب لبنان اصابت للمرة الاولى مدينة طبرية الاسرائيلية التي تقع شمال شرق اسرائيل ما ادى الى وقوع عدد من الجرحى. وسقطت الصورايخ في منطقة ميناء طبرية حيث يقع فندق سياحي . وكان جميع سكان مستعمرات الشمالية لاسرائيل قد هربوا الى مدينة طبريا والان سجل حركة هروب بإتجاه تل ابيب التي كان قد هدد الامين العام لحزب الله يقصفها هي الاخرى .اعلن مسؤول عسكري اسرائيلي ان حزب الله يملك صواريخ قادرة على اصابة تل ابيب العاصمة الاقتصادية لاسرائيل. وقال هذا المسؤول لصحافيين ان حزب الله يستطيع قصف منطقة تل ابيب التي يقطنها مليون ونصف مليون شخص بواسطة صواريخ مداها ابعد من تلك التي استخدمت حتى الان. واوضح ان حزب الله يملك نحو 150 صاروخا يراوح مداها بين 45 و200 كلم.
حارة حريك
وعلى صعيد اخر اعلن متحدث باسم الجيش اللبناني ان الطيران الحربي الاسرائيلي اغار بعيد ظهر اليوم مرات عدة على مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت . واضاف المصدر نفسه ان "القصف الجوي لا يزال مستمرا ويستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة".
وعلى صعيد اخر اعلن متحدث باسم الجيش اللبناني ان الطيران الحربي الاسرائيلي اغار بعيد ظهر اليوم مرات عدة على مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت . واضاف المصدر نفسه ان "القصف الجوي لا يزال مستمرا ويستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة".
وافادت الشرطة اللبنانية ان الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارة استهدفت موقعا قرب مركز المصنع الحدودي في شرقي سهل البقاع ما ادى الى وقوع قتيل. وبات المرور عبر هذا المركز الحدودي بين لبنان وسوريا متعذرا بسبب حفرة كبيرة احدثها القصف في وسط الطريق الدولية. وقام الطيران الحربي الاسرائيلي مرارا خلال الساعات ال48 الماضية بقصف الطريق الدولية بين دمشق وبيروت في مناطق جبلية بين بيروت وسهل البقاع.
مآساة مروحين
قتل 23 مدنيا في جنوب لبنان جراء صواريخ اطلقتها مروحية اسرائيلية على مدنيين كان يفرون من قرية مروحين باتجاه قرية شمعة .وكانت القوات الدولية قد رفضت استقبال اهالي هذه القرى بعد ان انذرتهم القوات الاسرائيلية عبر مكبرات الصوت بضرورة اخلائها باخلائها خلال ساعتين والا دمرت بالكامل ، وذكرت قناة الجزيرة نقلا عن مراسلتها هناك ان الكتبية الفرنسية في قوات الطوارئ الدولية رفضت استقبال اهالي القرية ما دفعهم باللجوء الى الكتيبة الفيجية . التي بعد اخذ ورد باحصاء عدد الموجودين واخذ اسمائهم وتفتيشهم ثم رفضوا استقبالهم ايضا وطلبوا منهم البقاء في المساجد وان مكروها لن يصيبهم هناك .
وعبر الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افخاي ادرعي انه على الحكومة اللبنانية تحمل مسؤولية حماية مواطينها وذلك ردا على سؤال قناة الجزيرة حول المكان الذي يجب ان يذهب اليه السكان في ظل رفض القوات الدولية استقبالهم ، ورفض ادرعي التعليق على سؤال اخر ما اذا كانت القوات الاسرائيلية ستقصف القرية حتى ولو لم يتمكن اهالي روحين من اخلائها.