[البراءة]

فضائل المسجد الأقصى


المسجد الأقصى المبارك هو المسجد الذي أسس ليعبد فيه الله و حده لا شريك له.. نعته رب العزة بـ"الذي باركنا حوله" قبل أن يفتح... فقد نزلت الآية الأولى من سورة الإسراء و المسجد الأقصى خرابا مهجورا خالٍ من المصلين

وازدادت قيمته ورسخت مكانته منذ أن أظله الإسلام بمظلته، حيث احتل منه مكان الصدارة والقبلة والصلوات الخمس. وفتحه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بجسده وروحه، وتسلم مفاتيح القدس الفاروق عمر ليكون الفتح العمري فتحا لبقعة من اطهر و القدس البقاع على وجه المعمورة

ومنذ الفتح العمري للقدس تبوأ الإسلام صدارة الكون وقيادة البشرية لأكثر من ألف عام، وتحولت ساحات المسجد الأقصى إلى معبد للزهاد و محطة علم للمسلمين و مقصد لمن وهبوا أرواحهم لترفرف فوقه راية القرآن..

وبقيت مكانة القدس في المقدمة على مر العصور، لذلك شدّوا إليها الرحال وسكنوا فيها وجاوروا مسجدها الذي كان ملاذ الصحابة والتابعين والعلماء والأولياء والزهاد والعباد، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بشدّ الرحال إلي مسجدها المبارك، فهي أرض المحشر والمنشر، وحوى محيطه وأكنافه قبور أكبر كتلة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

منقول

.