عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2006, 01:22 AM   #3
البراءة
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية البراءة
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: May 2006
رقم العضوية: 26121
الدولة: في قلب أمي
المشاركات: 396
عدد المواضيع: 11
عدد الردود: 385


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
البراءة is on a distinguished road

البراءة غير متصل
افتراضي مشاركة: ملف ( القدس ) التاريخ \ الحقيقة \ الأهمية \ الواجب ...... يكفينا أن تطلع عليه !!! ؟

المسجد الأقصى

لقد سجل المسجد الأقصى شهادة ولادة الاسلام في المنطقة، فهو اول مبنى في الشام وآخر مبنى فيه.. والمسجد بقعة طاهرة مطهرة مقدسة مباركة تبلغ مساحتها نحو مائة وثلاثة واربعين دونماً، شيد عليها المسلمون عبر القرون نحو اربعة وتسعين معلماً تغطي معظم المساحة المباركة، وما تبقى بلطوه للصلاة في الجمع وليلة القدر وزرعوا الباقي بالاشجار، والركعة داخل اسوار الاقصى بخمسماية ركعة على اصح الاقوال.


ولعل من ابرز معالم المشهد القدسي في الأقصى المبارك ما يلي:


- مسجد قبة الصخرة الشريفة ومساحته 1750م2.

- المسجد المرواني تحت الارض بناه المروانيون من الامويين وسعته 4500م2 وهو متين البناء حسن العمران.

- المسجد الكبير او «المسجد المغطى او مسجد الجمعة او المسجد القبلي او مسجد الجماعة» ومساحته 4400م2 وبناه عبدالملك بن مروان واستكمله الوليد بن عبدالملك وهو المتعارف على تسميته بالمسجد الاقصى وفي الحقيقة انما هو جزء منه.

- 15 قبة موزعة في ساحات المسجد من أهمها قبة السلسلة وقبة المعراج.

- 14 باباً للمسجد الاقصى من أهمها باب الرحمة شرقاً اغلقه صلاح الدين، وباب المغاربة غرباً وصادر موشي ديان مفتاحه.

- 26 مصطبة «دكة» للدروس والمحاضرات بعضها لها محاريب.

- 63 بئراً للماء بأشكال مختلفة واحجام متنوعة تتسع لما مجموعة عشرة ملايين جالون ماء.

- اربع مآذن يبعد بعضها نحو نصف كيلومتر عن المحراب اهمها الفخرية والغوانمة.

- مجموعة من سبل المياه اهمها سبيل قايتباي.

- 8 بوائل محيطة بالدكة التي اقامها صلاح الدين حول مبنى الصخرة الشريفة.

- حائط البراق بطول 47 متراً وبارتفاع 17 متراً.

- مجموعة من المساجد والمصليات من أهمها مسجد النساء.

- مجموعة من المدارس والزوايا والغرف والمساحات المزروعة.


وأشار علماؤنا إلى أن المسجد الأقصى هو كل ما دار عليه السور وهي المساحة التي تتسع لنحو ثلث مليون مصل تقريباً، والقداسة للمكان، والطهارة للبقعة المباركة التي تعمل عصابات اليهود اليوم على دق ناقوس الخطر بحجر كبير يسمونه حجر الأساس الذي يريدونه بداية نهاية الوجود العربي الإسلامي في القدس، لذلك سجلوا كل مكونات المسجد الأقصى باسم الوصي على أملاك الغائبين.

والمعلوم أن المسجد الأقصى يشكل جزءاً من عقيدة المسلمين، وان جميع كتب السنة أوردت ذكره وافرد له الإمام البخاري باباً في صحيحة بعنوان «باب مسجد بيت المقدس،» ومع ذلك يتبجح الحاخام الأكبر إبراهيم شابيرا بقوله: «لا يوجد شيء اسمه المسجد الأقصى، هذه قرية اخترعها العرب ووجود المسجد الأقصى وصمة عار».

وخارج المشهد القدسي للمسجد الأقصى هنالك 69 مدرسة و7 رباطات و8 خانقات و29 زاوية وتكية و9 مكتبات إسلامية تراثية، سوى خزائن الكتب داخل المسجد الأقصى وخزائن الكتب لدى العائلات المقدسية، وهناك مئات المباني الإسلامية من العهود الأيوبية والمملوكية والعثمانية التي تخدمها 14 بركة وسبعة عشر سوقاً وعدد من الشوارع المسقوفة.


وباختصار لقد تبين أن المسلمين يملكون 80% من أثار القدس القديمة و18% أثار مسيحية لجميع الطوائف و2% أثار ما قبل المسيحية، وليس فيها حجر واحد لليهود حيث عجزت 55 بعثة تنقيب عن إثبات أي وجود يهودي في القدس، ومع ذلك يعملون ليل نهار على استزراع الهيكل المشئوم لشطب المسجد الأقصى ومحيطه لنزع حيوية الأمة.

وفي النهاية لا بد من التذكير بأن معضلة الأقصى لا حلّ لها إلا منهجية صلاح الدين في الزرع والاستزراع واستسقاء النصر ومما يطمئن في ذلك أن الأقصى لا يقبل ولا يتقبل الطغيان وهو دوماً ينقل الأمة من حالة الدفاع إلى الهجوم، ومن الانكسار إلى الانتصار.

فالقدس تعرضت في تاريخها إلى سبعة عشر احتلالاً بعد سكانها الأصليين من اليبوسيين وتمكنت من دحرها جميعاً وما هذا الاحتلال القائم إلا حلقة من حلقات تاريخه الأليم فقدسيتها هي التي جلبت عليها الأزمات.



منقول
التوقيع:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أهز الحرف لينـطق ..........فيصفعنـي الحرف لأصمت

التعديل الأخير تم بواسطة البراءة ; 15-07-2006 الساعة 02:52 AM.