20-12-2004, 12:08 PM
|
#1
|
(حلا فعّال)
|
( يأجوج ومأجوج)
ما أوصاف ( يأجوج ومأجوج) وهل هم من ذرية آدم ؟ ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم وحوآء- عليهما السلام- .
وصفاتهم: هم صنف من الرجال يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول صغار العيون، ذلف الأنوف، صهب الشعور، أقوياء.
علامة خروجهم:
خروجهم علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا وقيام الساعة.
إن أم المؤمنين- زينب بنت جحش- - رضى الله عنها- قالت:
دخل عليّ النبي- صلى الله عليه وسلم- يوماً من الايام فزعاً خائفاً وهو يقول :
( لاإله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب قد فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعلق بإصبعه الإبهام والتي تليها :
فقلت : يا رسول الله : أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث .
ما هي أفعالهم إذا خرجوا:
إذا خرج المسيح الدجال وعاث في الأرض فساداً، فإن الله تعالى ينزل المسيح ابن مريم ,
ويقوم بقتل المسيح الدجال . ويوحي الله لعيسى- عليه السلام-
إني قد أخرجت عباداً لا يدان أحد بقتلهم، فحرز عبادي لا تجعلهم يذهبون إلى ديارهم، وأن يذهبوا إلى الطور، وهو جبل في فلسطين ,
فيدك الله تعالى السد الذي بناه ذو القرنين فيخرج يأجوج ومأجوج من كل حدب .
أعدادهم هائلة كالنمل والجراد , يعيثون في الأرض الفساد ويقتلون كل من يواجهونه .
حتى إنهم إذا آتوا بحيرة طبرية في فلسطين قاموا بشربها حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو قريب من بيت المقدس .
فيصيبهم الغرور في أنفسهم وفي قوتهم فيقول بعضهم لبعض: قتلنا أهل الأرض فهلم نقتل أهل السماء
فيزيدهم الله فتنة وبلاء فيرد الله –عزوجل- سهامهم وهي مخضبه بالدماء ليزيد فتنتهم.
دعاء المسيح:
عندها يتجه المسيح بالدعاء إلى الله تعالى لينقذهم من هذا البلاء العظيم، فيستجيب الله لهم، فيرسل عليهم النغف- وهو دود- ليهينهم،
وإن هذا الدود الحشرة الصغيرة قادرة على قوتهم فيصبحون قتلى بنفس واحد، وتمتلئ الأرض بهم،
ويرسل الله طيراً كأعناق البخت فتحمل هذه الجثث في مكان لا يعلمه إلا الله تعالى .
سد يأجوج ومأجوج بناه ذو القرنين- رحمه الله- وكان ملكاً صالحاً أعطاه الله القوة الخارقة والمعجزات .
ومكان السد في المشرق ولكن أين لا أحد يعلم .وهو من الحديد وطلي بالنحاس المذاب
وهو رحمة من الله تعالى إلى وقت معلوم . فإذا جاء هذا الأجل دك هذا السد .
|
|
|
|