[الدكتور البربرى]

أرنـو إليـكِ
نجمـة فـى السمـاء تسـطـعـى .

أهـفو إليـكِ
علـى عـرش قلبـى أن تتربعـى .

أدنـو إليـكِ
فإذا أنتِ كالمــاء يهرب من بين أصابعـى .

فيـدق قلبـى بصدرى
يأبـى الا أن يحـطـم أضلـعـى .

وكل حين أرسـل اليكِ ناظرى .وأهـمس
فهـل تـرين .. أو تسمـعـى ؟

نعم مـلاكـى
كلمـا أراكِ يرقـص قلبـى خفـاقـا

وإن غبـتِ عن عـينى ...
يتـوه عقـلى إخـفـاقأ .

وأتـوق شوقـا للقـاء
كان يجمعنـا بنظـرة وعناقـا.

وتلاقـى شفاة ..
أحـببت المـوت فيـها إحتراقـا .

أهـواكِ .. أتمنـاكِ ..
وأخـاف كل لقـاء .. وقت الفـراقا.

فـإرحمى زهـر خريـفى ..
يـاربيـعا .
أن يمــــــــــــــــــوت إختنـاقـا ...

إخـتناقا ..
تحت أقدام شبابك وأنت ِتلهـين بيـن أذرعـى ..
وأزرعى إنطلاقـا .

كم عشـت من شبــــــــابى
بين الأزهــار أعـدو وأشـدو..
على أوتـار العشـق
والشـوق غنــى معــــى

فلا تحنيـــن شفـقة منكِ عليـىّ ...
وردى عليكِ مناشـف مدامعــى

فلم تهـن بعـد نفسـى أن أبكـى
ما مضـى من عمـرى ودربـى
بل أبكـى نكـرانكِ قربـى

تذكـرى .. وعـودى ووعـودكِ
ولـمحـراب الحب عـودى .. إرجـعى

فأنا أنتظـركِ فى السـماء أن تسطـعى ..
وعلى عرش قلبـى أن تتربـعى

فـكتفـى لكِ متــكأ ..
ومنـامـكِ بيـن أضلـعى وأذرعـى .