[نزيف الفكر]

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

وبالله نستعين

أخوتي ::أخواتي لو سمعنا تساؤل عن الاسلام ..
. بماذا سنجيب
بأبسط كلمات ممكنة وأصدقها وأشدها تأثيراً ..؟
وبما ينطبق عليه قول : خير الكلام ما قل ودل ..

جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه عندما سُئل عن الإسلام ، قال :

(إنا كنا نعبد الأصنام و نأكل الميتة ونقطع الرحم ونؤذى الناس فجاءنا رجل هو من أفضل قومنا وأوسطها برسالة
من عند الله رب العالمين فأمرنا أن نعبد الله الواحد ونترك عباده الأصنام و أمرنا بصلة الرحم وعدم إيذاء الناس و
أمرنا بالأخلاق الحميدة و أمرنا بترك الفجور و المعاصي و فعل الخير
فقال له النجاشي : هل عندك من ما جاء به هذا الرجل ؟ ...
قال له جعفر نعم فقال له النجاشي : إقرأ علي : فقرأ سيدنا جعفر : سورة مريم و ذكر له قصة زكريا عليه السلام و يحيى عليه السلام)

سبحانك ربي !!!

في أسطر قليلة :

- لخّص الإسلام بأسلوب جذّاب ومنطقي ،
- لم يقل فوراً : أمرنا الإسلام بالصلاة والصيام والحج والزكاة.. فهذه أمور تشريعية تختلف من دين إلى
آخر تأتي بعد فهم الفكرة العامة للإسلام.. بل تحدّث عن أمور تتفق عليها الفطرة البشرية مهما كان دينها :
الأخلاق الحميدة ، عدم إيذاء الناس ، ترك الفجور والمعاصي ، فعل الخير
- تلا آياتٍ من القرآن الكريم تناسب وتتعلق بالدين الذي كان عليه المستمِع " المسيحية " ..

ففي هذا الموضوع نريد أن نناقش:

"اذا سالنا عن الاسلام .... بماذا سنجيب؟؟؟؟؟"

وعي.. تأثير.. صدق.. هذا ما نريده في التعريف عن الإسلام..

فلنحاول سوية ً أن نعرّف عن الإسلام بأسلوبنا وصياغتنا حتى وإن كانت متواضعة..

سنخرج بإذن الله من هذا النقاش وقد كوّنا فكرة ً عن الإجابة عن ذاك السؤال الذي يتكرر كثيرا ...





انا برأيي الاسلام هو :

شيء لايمكن لفظه انما الشعور به
انه الاستسلام الى مالك الملك ذو الجلال والاكرام بالخضوع والذل والخشوع رغبة في الحصول على المبتغى رضاه سبحانه وتعالى
الاسلام جامع الاديان فيه كل شيء وهو الدين الذي لم ولن يحرف لانه محفوظ بكتاب الله القران الكريم
انه الدين الكامل فيه طاعة لله و رسوله اولا للوالدين وحب للاخوان رأفة بالضعيف وحسن جوار للجار وعدم الغيبه والنميمه وكرم الضيافة للضيف واشياء اذا عددتها لنفدت الصفحات
انه بحق الدين الكامل
باختصار الاسلام هو مكارم الأخلاق





تحيـــــــــــاتي