سندريلا
البسيني وشاحا ارجوانيا يلف العصر الاتي من سفوح الطبيعة والجمال
وعانقي الشعور المتدلي فوق اهات الضياع وخذني حيثما شئتي حيث الامال
لا تتردي في ازاحة الدموع عن جغوني الغارقة في فيالق الانحباس والاختزال
اصبحت الان عبقا من روائح العنبر بل نسائم للطبيعة وانا لا لست مكبلا بحبال
أنتي الرائعة
انتظرتك طويلا في امسيات الامس فلا تستجيبي يا سندريلا العصر
لقد رأيتك في احلام اليقظه وفي الليل الموحش بجانبي نرتشف من الحب
قدر ما يحمنا التعاطي في جوهر الايام وكأنك تعيشين في عصرا اخر وقرن اخر
من هذا الزمان فلم ارى سوى خيوط الشمس وانبعاث اشعة القمر واي قمر فلقد
رأيتك في قصة تثير الجدل وتعبر عن امال الفاقدين للامال حيث الحياة ؟
اجيبي يا سندريلا انتي موجوده في ابيات شعري ام انا اروي حكاية العاشقين
لاتباهى في كيوننة مكانك وزمنك المنبعث من اساطير القدماء ؟
سأروى الحكاية لحين عودة العاشقة التي يسميها ويصفها قلبي بسندريلا العصر وكل عصر يأتي
من البساطة التي تمنحنى القدرة على المواصلة