انطلاقة الفكرة
ترجلت بين ازقه مخيمي الكبير بالسواعد والقدير باهات الامهات
لأشم مجددا رائحة الفقر والحرمان وبساطة الانساااااااان
عملاق ايها الحجر والمخيم والفقر ...... عظيمة انتي يا ارضي
فروسية اخرى لا تشبه بطولات قلوع اخرى بل انها الاشمل بكثير
قلت : اهات ..... ورددها قلبي الالاف المرات ..... لاني عشقت الزرع والماء و عبق امي
واسرعت الى بيتي لاكتب ما احس به قلبي ونطقت به اعينني
حينها رايت دمااااء اخرى سالت فوق اركان المخيم والبيوت المتواضعه
وازدهر قلمي قائلا : لا يعود البطل الا بالامل الضائع في التاريخ
هكذا كان الطفل والعجوز وكلمات اخيرة لبطل غادر لحيث الفردوس
لتنطلق الف الف الف زغرودة
وكأن الميدان هو الارض كلها بل اكثر ...... واكثر ...... واكثر
انه الجمال يااااا عشاق الكلمات ..... والاروع من الحروف هو وطن غائب
لكنني في الحلم رأيته يعود ويجدد البقاء مهما تبدلت الضمائر