اختنقت دموعها في الأسر ولعودتي بداية
رأيت عيونها تتألم جراحا نزفت
كادت ان تناجي القدر
هي الباسمة حقا في قلب أخضر
تتأرجح عيونها
والمكان هنا لأردد بها
أشعار اللقاء
عندما انفجرت مشاعري
بأنني أغادر ولن أعود
تلك معانيننا الذائبة في الرحيق
وصورتها هي بحرا يتلاطم
وعذاب الحزن ينطوى في كل البحار
لكي تعود باسمة
أبكتني تلك الانسانة الحاضرة
شقيقة من أمي
وانسانة للوجدان قادمة
لتترنح كل الألوان وتبقى معالمها
وفي الأمل عنوانا يستبق تعابيري
من هي ؟ دموعي
حين تكون الكتابة اهات تناديني
على طبق من نحاس وجمر ..
وان كانـت الأرض مسرح قهر
لاقف عند عتبات الحلم
والطفل في الوفي رياض
حتى الملح الذائب في الكيوننة
هنا انا الباقي سيدتي
والكلمات التي نبضت لها ميلاد
لها ميلاد
لها ميلاد
لها ميلاد