[اسيره في قلب دامع]

علي شاطئ الاسيره البعيد ..





الغيم علي شفتيك

ناعمة غيوم العشق … دافئة ..

ومثل العشب حالمة

علي قلبي إنتشار ربيعك اليومي

فـ جري الندي …


للماء أترك يا غزاله كل أزهار الشوارع

أغنية تقاسمني الهواء

ولا تسميني أسيراً للقصائد

ولن تكون بطاقتي في أي عيد

وأترك الأزهار لماء الحصيد



أقولـ …..

لفتتح القصيدة ..

أنت حلمــ ..

والشوارع تنتهي عند لقاء

لنشتري ذكري ونرسلها ..

لزهر لن يجئ

لأن شمس الحب قاتلة



وجري الندي مطراً …

وأحلامي زفيراً …

سنبلة يفيض القمح منها

وترميني بأسراب الحمائم

لا أسميها نباتاً أو زهوراً

كدمعة الحصيد تصعد ..

ثم تصعد .. ثم تصعد



كانت تأتي من نسيم البحر

لأمواج الحر تترك الكلمات

وتأتي للربيع …
تقول قمحاً .. يستجيب الماء
أو جرحاً .. فتتركني للدماء



لمن سأترك آخر الكلمات …

للعشقــ
للصبــر
لـ الليالي الحالمة ..

لحقل خانه سرب العصافير القريبة



ذاهب في أي فجر ..

لم تعد معناك حلماً يا طيور ..

هاجرت ..
وهاجرت ..

لشاطئ يبدو بعيداً ..

تغرق النجمات في موجه حيناً ..

وتظل الشمس

في صف الورود الزاهية ..

وفي ظروف الزفرة الأولي ..

سوفــ آتــي ..

والريح نشيد

ودعائي عميق …صعب

هالة زرقاء لرملك ..

وإنفجارات حروف ..

وإرتفاعات دماء ..



هذا إقتراب الشواطئ .. هذا إزدهار المراكب

وهذا بوح الحبيب

هو الآن يأتي .. هو الآن يأتي ..