[اسيره في قلب دامع]

(( الملكه..وصاحبة الجلالة !....وقلب مذبوح ))


في بداية صباحٍ مثقلٌ بالهموم
والعتب
احمل همي
وعتبي
وحزني
وألمي
واعتذاراتي
ومشاعري مايروقكم منها
ومالا يروق لبعضكم
فأنفثها على ورقةٍ بيضاء
فهي
كما هي

تأتيكم

بلا تأنق

ولا رتوش

مجردةٌ الا من الشعور الصادق .
.
.
.
.


منعطف

معين فكري بدأ ينضب
لأنكِ كنتي ملهمته
وفي غيابك
لاشئ مهم
فقلمي و عقلي
خارج التغطية حتى موعد عودتك لأحتضاني ....
.
.
.
.
(رسالة خاصة )


من .... ( س.ع )... المنهك إلى صاحبة الجلالة ( ... ) العاشقة

صباحاتٌ مضيئة كإضاءة وجهك للمكان ...

سيدتي
.
.
.
اتجرع عتبي عليكِ لا لشيء وإنما احتراماً لتلك الهالة من الخجل المتشكلة على وجنتيك
فقد اغنتني عن كل ماكنت اريده .
.
.
خجلك مني يُنبأني بأنك شعرت بعظم ذنبك ..
ودموعك تلك تشعرني بأني قد قسوت عليكِ بنظراتي الحادة ..

يابراءة المكان
وياإضاءة الشموع
ويا
انتي
انتي
وحدك
لي
انا
وانا لكِ دون سواكِ
فلا تعيدي اختبار مشاعري
ولا تكرري غيابك عني
فمثلك قد يقرأ شعوري نحوه من كلماتي
مثلك قد يقرأ سطور الحب في عيني
فا أنتي
لي
وانا لكِ دون سواكِ

سأقف عند هذا الحد ..
واتمنى ان تكوني قد وعيت ماأردت ..
باختصار
(بدونك لاشئ في الحياة يستحق الحياة )
.
.
.
.
.
تغريبة

لم يعد بي جلدٌ على الركض خلفك يازمن
لم يعد بي صبرٌ عن لحظات الأنس في ساعات الألم .
لم اعد
كما
كنت
ولم ارد
ان اكون
كما
انا اليوم ..

بعفوية

لم اعد اريدُ ان اكون صاحب الفخامة
اريد ان اعود
الـشـامخ المنهك.
.
.
.
ظل

في غطاء اسمه الحب
تأتيني الهدايا مغلفة
افتح الأولى
فأجد قلب نحت اسمي بداخله
وافتح الاخرى
فأجد اسمٌ رسم القلب في وسطه
وافتح الأخرى
فأجد
ورقة
بيضاء
بها كُتِب
أحبــك
وافتح البقية
فأجد
باقة ورود
توزعت في كل هدية..

بواقع
وردة لكل قلب ..
.
.
.
.
.

خاتمة

كل ماخط اعلاه

هذيان
ان راقكم تقبلوه

وان لم يرق لكم

فاتركوه لمن يهمه الأمر