عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-2006, 02:49 PM   #76
لطفي

¨¤¨نائب الإدارة¨¤¨

 
الصورة الرمزية لطفي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 16277
المشاركات: 8,515
عدد المواضيع: 493
عدد الردود: 8022
الجنس: ذكر


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
لطفي is on a distinguished road

لطفي غير متصل
افتراضي مشاركة: -ஐ --!☼ ..الشــــــذوذ الجنســـــي..- ஐ--!☼


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بعد...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و كل الإخوة و الأخوات الأفاضل

قبل البداية نسأل الله العفو و العافية و المعافة الدائمة

المسؤول الأول و الاخير هنا هو الأسرة لكونها البيئة الأولى التي يحتك فيها الفرد فيأخذ عنها و يتعلم منها ما ينبغي أتن يكون فإذا كانت سليمة تربطها علاقات صحيحة انعكس الأمر إيجاباً على الفرد و العكس صحيح حيث أن الأسرة المفككة لا تستطيع أن تؤمن لطفلها البيئة السليمة ، ولأهمية هذه النقطة في قضية الشذوذ سأفرد هذا المقال للحديث عن الأسة و أثرها في الطفل .

قلنا سابقاً أن الأسرة هي البيئة الأولى التي يحتك بها الطفل لكنه في مراحل متقدمة يبدأ بالانفصال عن هذه البيئة و بما أن الإنسان يخلق بحالة ارتباطٍ بوالديه و استقلاله عنهما يستدعي سنوات عديدة ،هذا بخلاف الحيوانات التي تخلق بحالة شبه مستقلة عن آبائها .

خلال هذه السنوات يكون العطف و الحنان و الحب هي الوسائل الأساسية لتكوين استقلالية مرنة و غير منحرفة ،إن الحرمان العاطفي في هذه المرحلة يعطي شخصاً مضطرباً نفسياً غير قادر على التعامل مع العالم الخارجي ،متصفٍ بالإنطوائية و الشذوذ و يكون هذا الشذوذ إما شذوذاً سلوكياً أو في التواصل أو جنسياً .

وهذا الطفل الذي يعاني الحرمان العاطفي من أحد الوالدين أو كلاهما يشعر بالنقص في شخصه و عواطفه ، هذا النقص يتولد عنده نتيجةً لعلاقة فاشلة أو سيئة أياً كانت هذه العلاقة (اجتماعية أو عائلية أو مدرسية )و يؤكد مؤسس نظرية الإحساس بعقدة النقص أنه لو دخل الإنسان في دوامة هذا الإحساس لا بدّ له أن يقوم بتعويضه إما إيجابياً كالاتجاه إلى الرياضة أو الفن أو العلم ...

و النجاح فيها أو سلبياً يتمثل هذا التعويض في سلوكيات عدوانية أو شاذة في حالة الإحساس بالنقص المادي أو الجمالي أو الجسدي ،يقوم الفرد بسلوكيات شاذة جنسياً ليصبح شخصاً مرغوباً فيه لكن حين تكون الأسرة متماسكة و مترابطة تعطي طفلها الثقة بالنفس و الإحساس بالحب و الأمان ،عندها لن يشعر بأي فراغ ولا نقص في شخصه لذا فكلها سلسلة متكاملة لا بد لها أن لا تنقطع فمثلا لو غاب الأمان في الأـسرة نتيجة العنف الدائم والصراع بين الأبوين نجم عنه فراغ نفسي لكون الوالدين منشغلين بصراعاتهما مما يدفعه إلى الشارع حيث يمكن أن يكون عرضةً لاعتداء جنسي ، هذا الاعتداء قد يؤثر فيه إلى حدٍ بعيد المدى فيكره جسده و يزجه في مشاكل الشذوذ الجنسي.

و كذلك أيضاً و بانشغال الوالدين عن الطفل أو المراهق ، يشعر بالفراغ يملأ حياته حيث إلى ما يسميه المتعة (التامة أو الخارقة ) التي قد لا تتوفر له إلا في الشذوذ.

محمد رفعت( الانحرافات الجنسية و علاجها ) *

ومن خلال تتبعنا لمراحل تطور الحياة الجنسية عند الإنسان نجد أن الهوية الجنسية لا تظهر إلا في المراهقة رغم أنها تتكون أثناء الطفولة.


******************************************

مــ الحزن ــلاك

آسف لدخولك إلى صفحتك العطرة من قبل و لم أضف تعليقا
و السبب الوحيد الذي دفعني إلى عدم المشاركة هو أنني
لم أريد أن أضيف تعليقا عقيما لا ينفع أبدا
فأنا قد رأيت أغلبية الأعضاء قد إكتفو بكلمات الشكر
و الثناء و الموضوع الذي قدمته لنا لا يحتاج إلى هته الكلمات
بل يحتاج إلى نقاش جاد فلا ربما قد إسحيا كثير منهم من هذا الموضوع
فإكتفو بكلمة الشكر
فلا حياء في الدين
و بإذن الله سأعود إلى صفحتك العطرة كلما وجدة جديد او كان لي مأستفيد ب أو أفيد
و أرجوا منكي أن تتقبلي إضافتي

*******************************************

أشكرك أختي الفاضلة جزيل الشكر لفحك لنا باب المناقشة و الحوار
و جزاك الله خيرا كثيرا
و أطال الله في عمرك و بارك الله لك فيه
و جعل عملك في ميزان حسناتك
دمت في حفظ الرحمن و رعايته
أخوكي في الله
لطفي
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة