[اموت وحيا به]

الظاهره الرابعه :التباعد بين الاسره الواحده

ان الدين الاسلامي حثنا على صلت الرحم اي ان تتواصل مع كل انسان

يربطك به الدم ففي وقتنا الحاضر ومع الاسف فالتفكك الاسري اصبح

ظاهره يقف امامها الانسان وفي رأسه الاف علامات التعجب

فمن العيب فيه ياترى؟ في البشر ام في الزمن الذي نعبش فيه؟

فلو سألت شخص عن حال اخيه او اخته بل حتى ابوه يجيبك

ان لي زمان عنه لماذا ياناس هذا البعد؟

احد الاباء مرض وكان بمثابت الاب المثالي الذي يخاف على ابنائه

والله ان هذا الوالد ينام في المستشفى بالاسابيع دون ان يسأل عنه

احدهم والبركه في الخادمه والسواق وتوفى وهو غير راضي عنهم

ولما توفي كل واحد اخذ نصيبه من الورث ولم يكلفون انفسهم اخراج صدقه لابيهم


من ماله والكارثه انهم اصبح كل واحد منهم بعيد من اخوته اكثر مما كان

ماجمل الاسرة التي تجتمعون على الاقل يوم واحد في الاسبوع عند احدهم

ليتبادلون الاحاديث وتتقارب القلوب وحتى يتعارفون الابناء

مع احترامي للنساء فبعضهم وليس كلهم لهم الدور الكبير في التباعد الاسري فهم اساس

كل مشكله نقع بين اخوين فأن اجتمعن النساء اجتمع الرجال

يقولون ان وسائل التكنلوجيا هي السبب مثل الهاتف وانا اقول نعم

بس ان بعضهم لايتواصل حتى بالهاتف :::::::::: الله يجمع كل اسره على الخير


تحياتي لكم : اموت وحيا به