الموضوع: رؤية
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-2006, 11:20 AM   #1
خالد المصرى
( ضيف حلا )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Mar 2006
رقم العضوية: 23329
المشاركات: 1
عدد المواضيع: 1
عدد الردود: 0


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
خالد المصرى is on a distinguished road

خالد المصرى غير متصل
افتراضي رؤية

هذه رؤيتى لاحوال البلاد العربية عامة ولبلدى مصر خاصة ............. ارجو قراءة الموضوع كاملا وابداء رايك لانه يهمنى جدا

هذه قصة شاب كان ملئ بالطموحات والامال ولكن للاسف كان ذلك فى بلد سياستها تحطيم الطموحات ومحو الامال ولذلك فقدته كما فقدت وستظل تفقد الملايين من ابنائها ..............


يراودك شعور احيانا بانك ستصبح شخصا عظيما فى المستقبل , ولم لا تكون كذلك وقد اشاد بك مدرسوك ومدحوا فى عبقريتك وذكائك كانوا على يقين بانك ستصبح رجل اعمل ناجح او مخترع عظيم او سياسى محنك .... هذا رايهم!!!!!!
تمر الايام والسنون وهاقد حصلت على مجموع فى الثانوية العامة , هو ليس بالجيد ولكنه الحقك باحدى كليات القمة ....... ومرة اخرى يشيد بك مدرسوك ويمدحوا فى ذكائك وتتخرج وتصبح من اوائل الدفعة ولكن......... ترفض الكلية تعيينك كاستاذ بها ,لماذا؟الا تعرف؟ انه هذا الشاب الذى اباه وزيرا وهذا ابن احد نجوم المجتمع وهذا وهذا.........
لم تياس وتحاول ان تجد عملا يناسب مؤهلك ولكنك لا تجد عملا نهائيا وتتوالى صفعات الزمن لك وهاهى خطيبتك تتركك , لماذا؟ الا تعرف؟ لانك فاشل وعاطل
- من وجهة نظرها - وتتزوج ذلك الشاب الغنى .
اين انت الان؟ لايهم اليس كذلك؟ لكن يجب ان تعرف , انت فى طريق مقفر خالى من اى صورة من صور الحياة .... اتعلم ما هذا الطريق؟ انه حاضرك... ومستقبلك. لو كان يقتصر على الحاضر فقط لكان امر هين ولكنه مستقبلك , فالحاضر يمكنك تغييره بالارداة ....ولكن المستقبل !!!!!!!
اتعتقد انك وحدك ؟ لالالالالا انظر حولك , ستجد ملايين الشباب حولك ,بل ستجد من هم اسوا منك حالا.... هذا يعول اسرة كاملة , وهذا, وهذا وهذا
انها النهاية اليس كذلك؟ نهاية حياة كانت مليئة بالامال والطموحات والاحلام ولكنها تبخرت فوق نار الفساد وفى سماء الفساد ......... ولكن انتظر انها ليست النهاية ......... انظر الى ذلك الضوء القادم من بعيد , اتراه, اذا انهض واذهب له, هيا اركض بكل ما اوتيت من قوة لتمسك به هيا اركض اركض وها انت تقفز عليه بجسمك لتمسك به ....... ولكنك تهوى على الارض ليتضح لك ان هذا كله سراب نعم سراب.... ولكن هناك رجلا يضحك عليك هو بعض الناس من حوله , انهم قادمون اليك تحاول ان تنهض ولكن يضربك زعيمهم بعصاه ويقول لك بصوت غليظ " مادمت انت هنا فيجب ان تظل هنا فاذا ذهبت من ساحكم؟" يستمر فى الضحك . ولكن انظر اليه انك تعرفه , انه ولى امرك فى امر ما وربما فى كل شى , ربما هو سبب شقائك لانه ولى امرك فويل للرجال اذا تحكم فيهم اشباه الرجال .
ياللروعة السماء بالرغم ممانعانيه الا انها جميلة للغاية ... اين انت الان؟ ممدد على الارض كالميت . ماهذا الذى تراه ؟ انها نسور تظن انك ميت , ستاتى لتلتهمك وتنهش جلدك , انهض واركض حتى تهرب , ماذا؟ الاتستطيع؟ انها النهاية الحتمية اذا......... ولكن مهلا انها تحملك , نعم تحملك,الى اين؟لا تعرف,لماذا؟ لاتعرف , ولا تريد ان تعرف. انها تهبط بك فى ارض جميلة نظيفة عرفت فيما بعد انها احدى دول العالم المتقدم..... ماهذا انهم يعرضون عليك العمل مقابل نقود كثيرة ومنزل جميل ومغريات اخرى , هل ستوافق. لقد وافقت سريعا...
لقد تغيرت كليا وظهرت عليك مظاهر الغنى....... وتزوجت امراة شقراء جميلة وانجبت منها اطفال اجمل وها انت ناجح فى عملك واخترعت اختراعات نالت اعجاب رؤسائك وتوزع فى جميع انحاء العالم وتجلب للبلد التى تعمل بها ملايين وملايين ولكن مهلا, اتعلم اين تذهب تلك الملايين؟ , اقول لك :
انها تذهب لعدة مصادر اولها :
الصحافة لتسب رسولك وتهين دينك وبلدك وانا اعلم انك لا تهتم لبلدك فانت لا تذكرها ولا تريد ان تذكرها ولكن ماذا عن دينك؟
المصدر الثانى:
جيش تلك البلد ليحارب اخوك المسلم ويقتله ويمزق القران الكريم ويهدم المساجد.
والان بعد ان عرفت ماذا تفعل بدينك وبالمسلمين ماذا ستفعل؟ استعود الى تلك البلد مرة ثانية وتترك زوجتك الحسناء واولادك وعملك بعد ان حققت نجاحا كبيرا به , استعود لتلك البلد المتخلفة ثانية لتعيش الفقر من جديد ............ اعلم انها معادلة صعبة للغاية , اعلم هذا ولكن يجب ان تقرر الان , اختيار صعب اليس كذلك , انا نفسى لو كنت مكانك لن اعرف ماذا افعل ولكنى وجدت الحل بعد تفكير عميق
الحل هو:
( انتحر )