[Maisa]

بعث اللاجئون الفلسطينيّون في العراق، بنداء استغاثةٍ ومناشدة عاجلة ممثّلي السلطة الفلسطينيّة والمجلس التشريعيّ، طالبوهم فيها بضرورة التحرّك العاجل لوقف المجازر والاعتقالات التي ترتكب بحقّهم في ضوء الأحداث الأخيرة والفوضى الأمنيّة التي تشهدها الساحة العراقيّة بسبب الاحتلال الأمريكيّ.

وجاء في الرسالة التي وُجّهت لكلّ من رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية، ورئيس المجلس التشريعي وأعضائه، أنّه: "نحن أبناء فلسطين في العراق نوضّح لسيادتكم بأنّنا أصبحنا في عداد الموتى بعد الأحداث الأخيرة، وتعرّضنا وما زلنا لمجازر واعتداءات يومية. حتى أنّ كلّ من تمّ ويتم اعتقاله نبحث عنه في مشرحة الطبّ العدلي فقط لغرض استلام الجثة أو يوجد مدفوناً لا علم لأهله بمكان دفنه".

وطلب اللاجئون الفلسطينيّون في ندائهم،من المسؤولين أنْ يجدوا لهم حلاً سريعاً لانتشالهم من "كارثة مرتقبة لا تحمد عقباها وحينها لا ينفع الندم وسيشهد التاريخ على كلّ من سمع بهذه المجازر واكتفى بالصمت".

وأكّدوا أنّهم سيرسلوا للمعنيّين لاحقاً تواقيع العوائل الفلسطينية المناشدة لهم وذلك لكثرة عددها. وقد بُعِث بنسخٍ من النداء إلى كلٍّ من: الجامعة العربية، منظمة المؤتمر الإسلامي، الأمم المتحدة ومكتب شؤون اللاجئين، الاتحاد الأوروبي، عزام الأحمد رئيس كتله حركة "فتح" في البرلمان، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رابطة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا، أبناء فلسطين في المهجر,والصحافة