الموضوع: قيمة الكوارث!
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2006, 08:25 AM   #1
ماكنزي
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ماكنزي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19945
المشاركات: 3,548
عدد المواضيع: 344
عدد الردود: 3204


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ماكنزي is on a distinguished road

ماكنزي غير متصل
افتراضي قيمة الكوارث!

قيمة الكوارث

أحبائي:

كلنا نجذع إذا حدثت لنا كارثة

كل همنا مشاعر الحزن و القلق التي تعترينا

و الخسارات التي تحل بنا

لكننا ننسى ماذا ستخلف هذه الكارثة من آثار طيبة

نعم !!!

لا تستغربوا

بعد الكوارث قد نولد من جديد

بالفعل دعونا نولد من جديد بعد الكارثة

و أبعدوا شبح الإحباط عنكم

كما حصل لأديسون

كلنا نعلم من هو أديسون

توماس أديسون(Thomas Edison) ولد في 11 فبراير عام 1847 ومات في 18 أكتوبر عام 1931, وكان مخترعا

أمريكيا مشهورا. وقد بدأ يعمل وهو صبي صغير. لم يحصل من العلم إلا القليل.

ومع ذلك فقد اخترع عدة مخترعات مثل النور الكهربائي، وسكة الحديد الكهربية، والحاكي - الفونوغراف - كما أدخل

تحسينات على مخترعات أخرى عديدة مثل التلغراف والتلفون. وينسب إليه الأمريكان اختراع فن السينما، معجزة القرن

العشرين. والحقيقة أن أديسون كان واحدا من بين الذين ساهموا في اختراع الصورة المتحركة. وكان سر اهتمامه مع

مساعده الإنكليزي ديكسون - Dikson بالحركة والصورة المتحركة.

المهم :

تأملوا ماذا حدث له:

و أنظروا إلى ردة فعله:

لقد تم تدمير معمل ( توماس أديسون ) بالكامل بسبب حريق في ديسمبر عام 1914 . وعلى الرغم من أن الخسائر تعدت

مليوني دولار إلا أن مبلغ التأمين على المباني كان مائتين وثمانية وثلاثين ألف دولار فقط لأنها كانت مبنية من الخرسانة

التي يعتقد أنها مضادة للحرائق ولقد دُمر الكثير من أعمال ( أديسون ) بسبب النيران في هذه الليلة وبينما يشتد الحريق

كان ( تشارلز ) ابن ( أديسون ) الذي يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً يبحث عن والده وسط الدخان والأنقاض ، ولقد

وجده أخيراً يشاهد الموقف بهدوء والنيران تنعكس على وجهه ، وشعره الأبيض تحركه الرياح . وقال ( تشارلز ) : لقد

تحطم قلبي من أجله ، إنه يبلغ من العمر سبعة وستين عاماً ولم يعد شاباً - ولقد دمر كل شيء في الحريق - وعندما رآني

صاح قائلاً : ( تشارلز ) أين والدتك ؟ فأجبته بأنني لا أعلم ، فقال لي : ابحث عنها وأحضرها إلى هنا ، فإنها لن ترى

مشهدا مثل هذا مهما طال عمرها . وفى صباح اليوم التالي نظر أديسون إلى الحطام وقال : ( إن هناك فائدة عظيمة

للكوارث ، إن كل أخطائنا قد دمرت ، الحمد لله أننا يمكننا البدء من جديد ) . وبعد ثلاثة أسابيع من حادث الحريق استطاع

أديسون أن يسلم أول فونوغراف .

عزيزي:

ماذا فعلت عندما فقدت بعض المال؟

أو عندما فشلت في الإختبار؟

أو عندما توفي عليك عزيز؟

أو....أو....أو.............

هل استفدت من الكوارث مثل أديسون؟

أتمنى ذلك!

و أرجوا التفاعل و التعليق

تحياتي
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة