[الريـــــــــــــــــــم]

أيمكن للفلوجة أن تنتصر !!!

--------------------------------------------------------------------------------



بكل تأكيد فالنصر من عند الله والتدبير تدبير الله وحده لا شريك له

(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)

النصر حتمي إذا توفرت لهم عوامل النصر الحقيقية :

1 – الثبات عند لقاء العدو

2 – الاتصال بالله بالذكر الدائم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

3 – الطاعة لله ولرسوله

4 – تجنب النزاع والشقاق

5 – الصبر على تكاليف المعركة

(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)

6 – الحذر من البطر والرياء والبغي

7 – الاستعداد بالسلاح وأسباب النصر المادية حسب الاستطاعة

(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )

فوالله الذي لا إله إلا هو ما توفرت للمسلمين عبر تاريخيهم الطويل هذه العوامل إلا كان النصر حليفهم قل عددهم أو كثر

وإن لا قدر الله هزم أخواننا في الفلوجة فليس هذا إلا لسبب واحد فقط وهو :

أن أخواننا هناك لم يأخذوا بهذه الأسباب أو بعضها

لن تهزمهم أمريكا وحلفائها بقوتها لا والذي نفسي بيده

بل أهل الفلوجة وحدهم بيدهم دون غيرهم أن ينتصروا أو يهزموا لا سمح الله

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)

(وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)

(ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ)

(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

لن أدعوا لأهل الفلوجة بالنصر على أمريكا وحزبها !

ولكن أدعوه تعالى أن ييسر لأخوتنا هناك عوامل النصر ويعينهم على الوفاء بها وعندها سيكون النصر المبين لا محالة

@

(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)

(ولَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)

أنها والله لفتنة وابتلاء وامتحان ليس المسلمين في العراق فقط ولكن لنا جميعاً

قبل سنوات كنت أقرء عن سقوط غرناطة وكنت أتساءل بدهشة وحيرة :

أين مسلمي ذلك العصر عن نصرة أخوتهم هناك ؟

أين أيمانهم الذي يدعون ؟

أين الجهاد في سبيل الله ؟

أين عزة الإسلام وحمية المسلمين وغيرتهم ؟

أين المسلم للمسلم كالبنيان ؟

أين أ ثر كتاب الله وسنة رسوله في نفوسهم وقلوبهم ؟

كيف أنتصر الصليب وكتاب الله وسنة رسوله بين ظهراني مسلمي ذلك الزمن ؟

ودارت عجلة الأيام وتكرر مشهد غرناطة أمام ناظري ومسلمي عصري مرات ومرات

عندها أدركت فقط ما أسهل الكلام وأهونه وأيسره

المحن والنكبات هي وحدها المحك

في الأزمات تظهر المعادن الحقيقية دون زيف

في المواقف العصيبة يظهر:

الرجال وأشباههم

المجاهدون والمتشدقون به

العالم والمتعالم

الفقيه والمتفيقه

الغث والسمين

الواثق بنصر الله ومن يدعيه

@

ألهي وسيدي ورجائي ومولاي إنك تعلم أنه إن قصرت أنفسنا وأموالنا عن الفلوجة فإن قلوبنا هناك

اللهم لا عزاء لنا إلا قولك (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

اللهم استجب دعائنا ويسير لأخوتنا هناك عوامل نصرك

وعاملنا الله بما أنت له أهل ولا تحرم أخواننا هناك إجابة دعوتنا بسبب ذنوبنا وتقصيرنا يا أرحم الراحمين

والحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على نبيك محمد وآله وصحبه وسلم

غرة شوال 1425 هـ


وكما هي العاده مواضيع الفلوجه اطرحها في الون الأحمر تعطفاً معهم ورمزاً لدم