[ماكنزي]

هل كنت في يوم من الأيام إسفنجة

حدثتني صديقتي عن أبيها البالغ من العمر 50 سنة و الذي تزوج فتاة عمرها 22 سنة "ليشبب نفسه"

سألتها و هل فعلاً شبب نفسه

قالت و إن كان أبي و أنا متحامله على زوجته لكنه فعلاً بدا يوم زفته شاب في الثلاثين من عمره

علاوةً على التغير الملموس في تعامله

علاوةً على البريق في عينيه

علاوةً على الثقة في النفس

علاوةً على................

قلت لها مهلك ستكتبين شعراً فيه

نسيتي إنه أباكي

قالت لا لكن فعلاً "شبب نفسه"

ذكرتني صديقتي بنظرية الاسفنجة التي تقول:

إذا ارتبط ذكر و أنثى متفاوتين في العمر فإن الأكبر يمتص نضارة الأصغر

و الأصغر يتقدم في العمر و ينضج

فعلاً هذا ما يحدث بغض النظر إن كان الأكبر ذكر أو أنثى

هذا ما يفسر شباب المطربة المعروفة صباح

التي شببت نفسها عدة مرات و نجحت

بالذات مع فادي الذي امتصته لأبعد الحدود

فهل تتوقع نفسك في يوم من الأيام أن تكون إسفنجة؟

لكن هناك نوع آخر من الإسفنج :

و هو ذلك الذي يمتص آلام الناس و أحزانهم

و هناك الإسفنج الذي يمتص غضب الناس

فماذا يحدث لهذان النوعان من الإسفنج؟

هل يؤثر عليهم هذا الإمتصاص بالايجاب أم السلب؟

و هل كنت في يوم من الأيام أي نوع من هذا الإسفنج؟

تحياتي