مـــــــــلاكي الصغير ...
تحية ألم ... من حياة عدم أكتبها بالقلم ... بيد عاشقٍ للبعد قد سأم ... إلى فتاةٍ تعيش بجوار الندم ... أكتب و تمسح دموع فؤادي ما أكتب ... أكتب قصة ما عرفها أي إنسان ... أكتب روايةً ما مرت على مر الزمان ... أكتب أسطورة ... أسطورة حب ... كانت نهايته الإغتيال ... أسطورة طفلٍ قتل في فترة مراهقته ... و سرق منه الحنان ... و تفنن في عذابه الإنسان ... هذا الطفل يمثل حبنا ... حب تررع في كنفنا و أردي قتيلاً ما بين أيادينا ...حب كروايةٍ يونانيةٍ قديمة في نهايتها تضيع الأحلام ... و في أحداثها يدور الصراع ما بين الخير و الشر ... الخير الذي يمثله الحب ... و الشر الذي يمثله قاتلوه ... و لكن النهاية جاءت مختلفة عن جميع الروايات و القصص و الحكايات ... إنتهت روايتنا بالقضاء على حبنا ... نعم ... إنتهت بالقضاء على حبنا ... أنا لا أريد الإسهاب في هذا المجال ... لكي لا أستحضر آهاتي و أوجاعي ... أحاول النسيان ... و أوهم نفسي بذلك ... و لكنني عندما أغمض عيني أراها ... عندما أفتح عيني أراها ... أراها في الأشجار و الأزهار ... أراها في البحيرات و الأنهار ... أراها في السماء و الفضاء ... أراها ... أراها ... أراها ... أســ الذكريات ـــير