02-03-2006, 12:28 PM
|
#1
|
عضو VIP
|
:.: مفتاح الفرج :.:
إن الإنسان قد يستولي عليه لحظات اليأس والقنوط وقد يحاط بأسوار الضيق والاكتئاب، فيجد نفسه أمامه الأقدار مشلول الذهن والعطاء .
والمأساة الحقيقية أن يتحول هذا السلوك ! وما ينهض من رقدته ، ويستعيد وعيه حتى يرى آلاف الصور البشرية التي تجاوزت المحن وآثارها وبقيت لذتها !
ولم يكن ثمة علاج لهذه الحالة سوى الصبر واليقين بفرج الله .
فالمرض والغربة والفقد والسجن والدّين عاقبة أمرها فرجاً قريباً وإنما النصر مع الصبر !.
ربَّ ورقاءَ هتوف في الضُحى ذات شجو صدحت في فنــنِ
ذكرتْ إلفاً وعيشاً سالفــــــــــاً فبكت حزناً فهاجت حَزنـــي
فبكائــــــــي ربمـــا أرَقهـــــــا وبكاها ربّــــــما أرقنـــــــي
ولقد تشكو فما أفهمهـــــــــــــا ولقد أشكو فما تفهمنـــــــي
غير أني بالجوى أعرفهــــــــا وهي أيضاً بالجوى تعرفنـي
حماكمـ الله
.:. ومضة .:.
بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين
" ابن تيمية "
|
|
|
|