[اميرة لبنان]

لحظة الوداع ....
كنت اعلم ان الفراق سيأتي
بدمع ينزف بحرقة ويشكي
بصمته اليتيم المتألم يبكي
كنت اعلم ان الأحلام
ستقف على عتبة الفراق
يصرخ الحنين
بحرقة الأعماق
يتألم القلب
تجرحه باكية الأشواق
كنت اعلم ان الزمن لن يرحمني
بحبي لك سيشقيني
بلهفة قلبي سيؤذيني
كنت اعلم
ولكن علمي لم يكفيني
اعميت بصري
اشعلت ناري
ودعت نهاري
استقبلت ظلام احلامي
عشقت الحياة في ظلامي
كان النور دائي
كانت العتمة دوائي
كانت الحياة لا تعنيني
كان حبك وحنيني
امل الوجود
نور الوعود
لم استطع ان افكر بلحظة
بأني سأفترق عنك
بأني سأهرب منك
ومن ذكريات حبنا
ومن احلام قلبنا
كانت النهاية مستحيلة
وكنت اعلم بأن هناك نهاية
والليالي المرة الطويلة
سطرت سطور الرواية
وداعا! هل حقا هذا هو الوداع
وكيف استحمل كل هذه الأوجاع
قلبي يتخلى عني ليغادرني
شوقي المميت يرحل عني
حنيني المتلهف يهرب مني
يأخذ روحي بين يديه
لتنقلها رموش عينيه
ليلقى بها وتتطاير
متلهفة اليه
اعماقي تصرخ متألمة له
اشواقي ترنم لا عبق الياسمين
لا ترحلي وتجعلي الحزن اقوى منك
ايمكن ان اربعه حروف تستطيع ان تهزم قلملك
لا ولا لا الوداع يمكن ان يمحي الحزن
اكتبي اصرخي حاربي الالم بالكتابه لعلك تستريحي
خسارة اريج عطرك يرحل عنا
من القلب اتوسل بقاءك
انضممت لكم وفرحت بعائلة محبه فلا اريد خسارة احد منكم
لا ترحلي ولا تكسري القلم الذي هو حياتنا واحساننا جميعن
اتمنى ان تسمعي كل قلوبنا وهي تقول لك كوني اقوى ولا تستسلمي
كلنا معك ولن نقبل رحيلك
اختك التي تتمنى ان تبقي معنا