عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2006, 07:00 PM   #26
درة البحرين
(حلا جديد )
 
الصورة الرمزية درة البحرين
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19992
الدولة: Bahrain
المشاركات: 37
عدد المواضيع: 2
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
درة البحرين is on a distinguished road

درة البحرين غير متصل
افتراضي مشاركة: قصة حقيقية في البحرين

الجزء الواحد والعشرون...........

على الساعه 10:30 وصلو الخيمه .. ولانه الخيمه كانت في ساحة بيت بو سلمان .. دخلو مريم غرفة نورة عشان تقعد هناك .. البنات كلهم راحو بس نورة قعدت ويا مريم .. واهي منصدمه من جمال مريم

نورة : ما شاء الله .. صج سلمان عرف يختار محلاج والله
مريم : نورة والله اني خايفه مادري لييييش
نورة : لا حبيبتي لا تخافين بعد شوي بنزفج شوي بتحسين برهبه بس بعدين عادي .. سئلني انا مجربه
مريم : ان شاء الله كل شئ يعدي على خير
نورة تبتسم : ان شاء الله

بعد شوي دشت ام سلمان ومن شافت مريم لوت عليها وحضنتها .. مريم ما استحملت وقعدت تصييح .. وام سلمان تهدي فيها

ام سلمان : بس يا بنتي .. انتي المفروض تكونين مستانسه وفرحانه مو تصيحين
مريم واهي تبتسم : والله اني مستانسه .. بس شوي مرتبكه
ام سلمان : لا فديتج يالله قومي بنزفج بعد شوي

مريم تنفست بعمق و نورة قعدت تعدل فستانها وتضبط الطرحه .. اخييرا كانت جاهزه عطتها البوكيه واللي كان رووووعه الوانه متناسقه و كان وايد عوود

مشت مريم ووصلت جدام الخيمه والطرحه على ويها .. قلبها كان يدق بسرعه و تتنفس بسرعه ويوم شافت سلمان بغى يغمى عليها ماصدقت اللي تشوفه واخيييرا حبيبها جريب منها من زمان ماشافته .. وسلمان كان شاق الحلج و قلبه يدق بسرعه والدنيا مو شايلته من الوناسه .. ام سلمان جربت مريم من سلمان و حطت يدها بيد سلمان .. مريم كانت ترتجف من الخوف والمستحى ومنزله راسها الارض .. ودشت مريم ويا سلمان على اغنية هب السعد والانوار كانت مطفيه بس ضوء الشموع كانت تحتفل بهالمناسبه .. كل شئ كان مرتب
ومريم يدها بيد سلمان تمشي بخطوات ملائكيه للكوشه .. وصلو الكوشه شريفه ونورة كانو يساعدون مريم لانه فستانها كان ضخم وصعب الحركه فيه سلمان شال الطرحه من على ويه مريم .. وبغى يغمى عليه والكل في القاعه شهق

محد كان مصدق جمال مريم وروعتها كانت احلى عروس .. ام سلمان قعدت تقرا عليها من الحسد وسلمان بعده مو مصدق باسها على راسها وهمس لها في اذنها :


"رعش قلبي سحر عينك وانا ماقدر على الكتمان ذكرت الله على زينك يحفظك من حسد الاعيان "

مريم نزلت راسها اكثر واهي مبتسمه لبسها الطقم وقعدو يتصورون وكانو احلى ثنائي بصراحه عرس مريم كان من ليالي الف ليله وليله .. كل شئ فخم ومرتب والبنات كل وحده فيهم تقول الزين عندي

قبل مايطلع سلمان .. بو علي و بوسلمان .. و بوراشد و طبعا خالد دشو عشان يسلمون على مريم سلمو عليها و تصورو كلهم جميع .. بس طبعا مريم وسلمان ما كانو حاسين باللي حواليهم .. كل واحد فيهم ناسي الدنيا ومافيها و يحاول انه يعيش هالساعه بكل لحظاتها وماوده تنتهي وقبل ما يطلع سلمان طلب من نورة تسوي اهداء اغنيه

" اليوم طالع قمر في طلتك يا سلام .. مريم غير البشر واخذت مشي الحمام .. يا ارض احفظي ما عليج حبيب قلبي حضر .. يا عيني على ابتسامه تمشي وسهامك تصيب .. اللي يشوفك يقول يا بخت راعي النصيب "

طبعا خالد ما كان يشيل عينه من على شريفه .. وشريفه كانت بتمووووت من نظراته خالد كان يبي يغتنم هالفرصه جرب منها شوي
خالد : شريفه
شريفه واهي تطالع الارض : نعم
خالد : شلونج ؟
شريفه : بخير عساك بخير
خالد : الحمدالله .. شريفه اكيد تعرفين انا شنو ابي اقول ؟
شريفه واهي تستهبل : لا شننو ؟
خالد : عن موضوع اللي قالت لج عنه فطيم ؟ شرايج ؟
شريفه واهي بتموت من المستحى : الشور عند ابوي
خالد : يعني افهم انج موافقه ؟
شريفه : ان شاء الله

خالد استاس ومن الوناسه طلب من مريم انها تلبس شيله وتتغطى عشان عيال عمها بيدخلون ودهم يرقصون

البنات تغطو وساعدو مريم انها تتغطى وتتستر وبعد شوي

طلال و راشد وطبعا خالد ووياهم مبارك وطبعا سحبو سلمان وياهم شالوو المسرح من الرقص .. كانو مرتبشين ويرقصون والبنات كل وحده فيهم متخبله عليهم

بعد ما طلعو الشباب .. البنات قامو يرقصون رقص ما صار ولا استوى ربيعات مريم اللي وياها في الثانوي و بنات خالتها و بنات عمها ما قصروو رقص وربشه لي الساعه 2 الفير

كل هذا يصير بس في بنتين ماقاموو ولا حتى سلمو على مريم .. طبعا روان والثانيه كانت لولوة .. بنت عم سلمان واللي كانت تذرف دموع وتتحسف على حبها اللي ضاع ومالها امل فيه

روان كانت تدري بسالفة لولوه .. لانه لولوه كانت مخبره كل ربيعاتها في المدرسه انها تحب ولد عمها .. وفطوم ربيعه روان كانت ويا لولوه في الصف
عشان جي فطوم خبرت روان .. وروان شافتها فرصه انها تنفذ اللي في بالها

طبعا بعد ماخلص العرس الكل رد البيت .. مريم ردت البيت وسلمان كان بييها عشان يقعد وياها ويكلمها شوي

دخلت مريم الميلس و بعد شوي دخل سلمان ..

سلمان : مبروك عليج مريم
مريم : الله يبارك في حياتك
سلمان واهو شاق الحلج : مريم احبج والله احبج ماصدق انج صرتي مرتي خلاااص
مريم واهي تبتسم بخجل : ولا انا اصدق
سلمان : مريم تحبيني ؟؟؟؟؟
مريم : ايه
سلمان : قوليها الله يخليج
مريم : احبك
سلمان : يا ويل حالي .. فديتج والله

وقعدو يسولفون شوي واهمه مستانسيت .. بس سلمان كان يحترق من داخله كان خايف يقول لمريم ان راح يسافر عنها باجر وبيغيب سنتين .. بس اهو كان متأكد ان مريم مابتزعل وبتتفهم ان ماكان يبي يضايقها

سلمان : مريم
مريم : لبيه
سلمان : مريم حبيبتي .. باقولج شئ بس لاتزعلين ! ؟
مريم وقلبها انقبض : خير ؟؟
سلمان : مريم اكيد راح تظنين اني جذبت عليج بس والله مو قصدي ... سمعيني انا من شهر طلعت لي دورة مصر في الكليه العسكريه ولازم ارروح ..
مريم تغير ويها : سنتين ؟!
سلمان بحزن : ايه سنتين
مريم : انزين باروح وياك ؟
سلمان واهو يطالع الارض : لا يا مريم . مايصير الكليه قوانينها صارمه وكل شئ بوقته لازم
مريم والعبره خانقتها : انزين ومتى بتروح ؟
سلمان : باجر
مريم من سمعت هالكلمه رفعت راسها وطالعت سلمان بنظرات غامضه دموعها غطت ويها و منعتها من الكلام .. وقفت وراحت يم الباب سلمان حاول يوقفها مسك يدها بس مريم ماعطته فرصه .. ماعطته فرصه يقول اي شئ طلعت من عنده وركبت غرفتها وقفلت على روحها الباب .. كانت تحس بأن سلمان جذب عليها واستغلها وما حط لها اعتبار .. حست انها مطعونه من اقرب الناس لها .. وقعدت تصيييح وتقول بخاطرها " ليش انا مكتوب علي الشقى ؟؟ ليش ماقدر افرح .. ليش كل ما فرحت يصير شئ ويمنعني ؟؟ ليش يا سلمان جذبت علي .. انته اخر واحد كنت حاطه املي فيه في هالحياة "

مريم ماكانت تبي تكلم احد ولا تبي تشوف احد وقعدت في غرفتها

وسلمان حالته حاله ما توقع انها راح تتصرف جي

يتبع...

.
.
.