عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2006, 06:58 PM   #24
درة البحرين
(حلا جديد )
 
الصورة الرمزية درة البحرين
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19992
الدولة: Bahrain
المشاركات: 37
عدد المواضيع: 2
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
درة البحرين is on a distinguished road

درة البحرين غير متصل
افتراضي مشاركة: قصة حقيقية في البحرين

الجزء التاسع عشر.......

** في بيت بو علي روان نزلت واهي متعدله ومتمكيجه بدون عباة بس لافه شيله خفيفه
ام علي : فضيحه .. انتي وين رايحه بهالشكل ؟؟؟
روان بدون ماتسلم على احد
روان : بيت فطوم
ام علي : اووووف .. لا ماشي روحه قعدي في البيت شرات البنات .. منايه وصفاء حليلهم يسئلون عنج
لفت روان صوب بدون نفس : شلونكم بنات عمتيه ؟
منى وصفاء : بخير الغاليه

روان : امييه لازم اروح والله ماقدر اتأخر ووعد اني بارجع بعد ساعتين حرام اهي تترياني
ام علي : والله اخر مره .. مره ثانيه ترخصي من ابوج .. وقبل لاتطلعين روحي لبسي عباة ومابي اشوف هالالوان على ويهج

روان بعصبيه : اوكيه الحين بامسحهم

مشت واهي تتحرطم

** مريم كانت حاسه ان روان مابتروح بيت فطوم عشان جي قامت ولحقتها

طقت مريم الباب ودشت

روان : نعم مريم .. فيه شئ ؟؟
مريم : لا بس بغيتج في سالفه
روان : خير .. بس بسرعه ماقدر اتأخر
مريم : روان .. انتي ليش تسوين جي ؟
روان : اذا بتعطيني محاظره سمحي لي ماعندي وقت
مريم : روان سلمان قال لي انه شافج ذاك اليوم ويا الشباب
روان وقفت مبهته ماعرفت شنو ترد
مريم : روان والله حرام عليج ..
روان عصبت : مريم لو سمحتي حياتي وانا حرة واذا خبرتي احد والله لاتلومين الا نفسج .. وانتي مسويه روحج شريفة مكه .. حاسبي روحج كنتي تكلمين سلمان وللحين تكلمينه يعني مو غلط اللي تسوينه ؟؟
مريم : روان .. انا عمري ماتعديت حدودي معاه حبنا شريف وسلمان من اول ماعرفني كان ناوي يتقدم لي بس الظروف كانت دايما توقف بينا
روان : مايهمني .. بس والله اذا تدخلتي بتندمين ..

مريم : والله عشان مصلحتج باخبر خالي ومايهمني شئ
روان خافت حست ان مريم جاده بكلامها ..
روان : اوكي مريم .. الايام بينا انا مو طالعه الحين بس والله بتشوفين

مريم ارتاحت انها قدرت تمنع روان من انها تطلع وردت قعدت عند بنات خالتها وشافت خالها بوعلي وريل خالتها قاعدين سلمت وقعدت وكانت السالفه حاميه .. البنات كانوو يحاولون انهم يقعدون الاجازة في البحرين وابوهم ماطاع

بوعلي : زين خلهم .. اهمه مو في بيت احد غريب ؟
بو مبارك : ادري والله ..بس والله ماقدر بناتي بعاد عني
منى : فديتك يبه كلها شهرين .. وعد اني كل يوم بتاصل ولاتنسى اخوي مبارك اهني في البحرين
صفاء : اييه يبه الله يخليك نبي نساعد مريم عشان تتزهب للعرس
مريم : عمي خلهم والله عشان خاطري
منار : فديتهم بنات اختيه خلهم
بو مبارك شاف روحه في روطه ولازم يوافق : ام مبارك شرايج ؟؟
ام مبارك : والله انا صج ماقدر اخليكم بس شاسوي امرنا لله

منى استانست وقامت ترقص من الوناسه و صفاء وياها ومريم تضحك على اشكالهم وام علي طلبت من مريم انها تروح تفضي غرفتين ويا البنات عشان يسكنون فيها
راحو البنات الطابق الثالث بس ماعبيتهم الغرف كانو يبون غرفه جريبه من غرفة مريم ومنار يعني في الطابق الثاني .. بس الغرف اللي في الطابق الثاني ماتكفي .. لانه غرفة لمريم وغرفه لمنار .. وغرفة علي .. غرفة روان .. غرفة دانه وتبقى غرفة وحده
اخر شئ قرورو انهم يقعدون بنفس الغرفه .. صفاء ومنى ويا بعض قعدو يرتبونها ويغيرون الشراشف


** روان كانت معصبه وودها تنتقم من مريم ويات في بالها خطه جهنميه طبعا بمساعدة ربيعتها فطوم .. وراح نعرف شنو اهي بعدين

** بطلنا سلمان كان مشغوول وايد بسوالف الملجه من خيام واكل و الفرقه و الاغراض اللي ماتخلص

ومن الصوب الثاني مريم كانت كانت تتزهب سوت فستانها في لبنان .. لانه للملجه اختارت لون هادئ بيج على وردي .. يتميز بالبساطه والفخامه بنفس الوقت .. ستايل انكليزي كلاسيكي و الذيل كان ضخم ومطرز بالوردو الصغيره والكريستال
ومريم كانت مشغوله ببرنامج عناية كامل في الصالون وطبعا بنات خالتها ماخلوها كانو يساعدونها في كل شئ و نورة طبعا كانت مشغوله وياهم مع انه ماباقي على عرسها الا شهر .. صج ان روان تزهبت بس كانت تخبي شئ الله يعلم شنو اهو

مرت الايام بسرعه .. وماباقي على الملجه الا يوم الكل مستانس .. واخيرااا بيفرحون بسلمان ومريم .. كل هذي يصير ومريم ماتدري انه سلمان بيسافر بعدها بيوم بوعلي ماخبرها لأنه سلمان كان يبي يخبرها بنفسه


مريم الارض مو شالتنها من الوناسه .. بس نظرة الحزن لازم تخاويها مايصير .. اهي صج عروس وبتاخذ اللي قلبها اختاره .. بس اهي عروس يتيمه لا اخت ولا ام يزفونها ويفروحون فيها .. ولا ابو واخو يكونو عون وسند لها .. لكنها حمدت الله على كل حال

سلمان كان قاعد يفكر بمريم مو قادر يرقد .. مو مصدق انها باجر بتصير خطيبته واخيرا و احتار شلون يخبرها بسالفة السفر

طلع ورقه وكتب مقطع من اغنيه .. اهي كلمات اغنيه بحرينيه قديمه من التراث .. بأسم مريم وسلمان

كان يغنيها لمريم ومريم كانت ترد عليه بالمقطع الثاني
** يا رايحين البلد .. سلمو على مريم .. المشبعه بالزري والعين فص خاتم
** يا رايحين البلد .. سلمو على سلمان .. ماقال الا فعل وافعاله بالميزان

سلمان قعد يخط هالكلمات بشكل حلو على قطعة خشب صغيره و كان يبي يعطيها مريم

واخيرا انتهت الليله على خير وطلع الصبح عليهم ..

اليوم خطوبة مريم وسلمان .. اليوم المنتظر

.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع